أسانج يخسر محاولته الخروج بكفالة خوفاً من فيروس كورونا

أسانج يخسر محاولته الخروج بكفالة خوفاً من فيروس كورونا

26 مارس 2020
لأسانج سوابق مرضية تنفسية (أندريا رونشيني/NurPhoto)
+ الخط -
فشلت مساعي مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، الأربعاء، للخروج من سجنه بكفالة، بعد أن قال إنه معرض للإصابة بفيروس كورونا في السجن البريطاني الذي يحتجز فيه. 

وقالت القاضية فانيسا باريتسر في محكمة وستمنستر: "بحسب ما هو الوضع اليوم، فإن هذا الوباء العالمي لا يشكل في ذاته سبباً للإفراج عن أسانج".

ويقبع أسانج حالياً في سجن بيلمارش المشدد الحراسة جنوب لندن، ويقاوم طلب الولايات المتحدة تسلمه لمحاكمته بتهم التجسس. وأشارت القاضية إلى أنّ أسانج (48 عاماً) والذي تابع مجريات المحاكمة عبر الفيديو، انتهك أمر كفالة عندما فرّ إلى سفارة الإكوادور في 2012. في ذلك الوقت، كانت السلطات السويدية تحاول تسليمه لها بسبب مزاعم بارتكابه اعتداء جنسياً، ولكنها أسقطت طلبها لاحقاً.

وقال محامي أسانج، إدوارد فيتزجيرالد، إنه لا توجد حالياً حالات إصابة بكوفيد-19 في سجن بلمارش، ولكن 100 من ضباط السجن لا يعملون. وهناك "خطر حقيقي للغاية ويمكن أن يكون مميتا".

وأثيرت مخاوف على صحة أسانج، لأن لديه سوابق مرضية بينها التهابات في الجهاز التنفسي.

ومن المقرر أن تستأنف جلسة تسليمه في منتصف أيار/ مايو، حيث سيتم استدعاء الشهود واستجوابهم، مع توقع حكم نهائي بحلول آب/أغسطس على أقصى تقدير. لكن قد تتأخر الإجراءات بسبب وباء كوفيد-19.

ويواجه أسانج اتهامات بموجب قانون التجسس الأميركي، لنشره في 2010 مجموعة كبيرة من الملفات السرية التي تشرح بالتفصيل جوانب الحملات العسكرية الأميركية في أفغانستان والعراق، بالإضافة إلى تهمة اختراق جهاز كمبيوتر واحد. وفي حال إدانته، يمكن أن يسجن لمدة 175 عاماً.

وتدرس بريطانيا حالياً الإفراج عن بعض السجناء في إنكلترا وويلز لتخفيف الضغط عن السجون، وذلك بعد توقف عشرة في المائة من موظفي السجون عن العمل بعد ظهور أعراض الفيروس عليهم.

(فرانس برس)