ميغان ماركل تقاضي صحيفة بريطانية

ميغان ماركل تقاضي صحيفة بريطانية

02 أكتوبر 2019
سيتحملان تكاليف الدعوى من أموالهما الخاصة (ماكس مومبي/إنديغو/Getty)
+ الخط -

بدأت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، إجراءات قانونية ضد صحيفة "ذا ميل أون صنداي" لنشرها رسالة خاصة، فيما قال محاموها إنه عمل "غير مشروع".

وقال الأمير هاري في بيان مطول ومؤثر، يوم الثلاثاء، إنه وزوجته اتخذا إجراء قانونياً رداً على ما وصفه بأنه "تنمر" من قبل قطاعات من الصحافة البريطانية. وأضاف هاري: "رغم أن هذا الإجراء قد لا يكون الإجراء الآمن، لكنه الإجراء الصحيح".

وتابع: "أكثر ما يخيفني هو أن التاريخ يعيد نفسه. لقد رأيت ماذا يحدث عندما يجري تحويل شخص أحبه إلى سلعة إلى الحد الذي لم يعد يُعامل أو ينظر إليه كشخص حقيقي. فقدت والدتي، والآن أرى زوجتي تسقط ضحية للقوى الجبارة ذاتها".

وقال الأمير هاري في بيانه إن الصحيفة "ضللت (القراء) عن عمد بأن حذفت بشكل مخطط فقرات منتقاة وعبارات محددة وحتى كلمات بعينها".

وأشار الأمير البالغ من العمر 35 عاماً، وهو حفيد الملكة إليزابيث ويأتي في الترتيب السادس في ولاية العرش، إلى أن الإجراء القانوني "استغرق إعداده شهورا عدة". وتحدث عن "ازدواجية المعايير" لدى بعض قطاعات الصحافة الشعبية التي تكتب مقالات تحمل انتقادات للزوجين في الشهور القليلة الماضية، لكنها تقوم بتغطية إيجابية إلى حد بعيد لجولتهما الحالية.

وتابع: "كنت شاهداً صامتاً على معاناتها لفترة طويلة. سيتعارض الصمت وعدم فعل شيء مع كل ما نؤمن به".

وأصبحت والدته، الأميرة ديانا، واحدة من أكثر النساء على وجه الأرض اللواتي لاحقتهن عدسات المصورين، بعد أن تزوجت من عضو في الأسرة الملكية. ولاقت حتفها بحادث سيارة، في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997، بعد أن تعقبها مصورون في الشوارع. وشاهد مئات الملايين من الأشخاص حول العالم جنازتها.

ووصفت "شيلينغز"، شركة المحاماة التي تمثل ماركل، نشر رسالتها بأنه جزء من "حملة لهذه المجموعة الإعلامية لنشر موضوعات إخبارية غير حقيقية وتنطوي عمداً على ازدراء عنها وعن زوجها". وقالت: "اتخذنا إجراءات للتصدي لهذا الانتهاك للخصوصية والتعدي على حقوق النشر ولجدول أعمال المجموعة الإعلامية المذكورة آنفاً".

ولفتت "شيلينغز" إلى أن الأمير هاري وماركل سيتحملان تكاليف الدعوى من أموالهما الخاصة. ولم تكشف الشركة عن تفاصيل بخصوص الرسالة مثار الخلاف ولا عن تاريخ النشر.

ونفت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" الرواية. وقال متحدث باسم الصحيفة إنها "تتمسك بالموضوع الذي نشرته، وستدافع عن هذه القضية بقوة". وتابع قائلاً: "وتحديداً، ننفي بشكل قاطع أن يكون قد جرى تحرير رسالة الدوقة بأي شكل غير معناها".

(رويترز)