مفجّرا فضيحة "ووتر غيت" يطاردان إدارة ترامب

مفجّرا فضيحة "ووتر غيت" يطاردان إدارة ترامب

01 اغسطس 2018
يتواصل الصحافيان باستمرار (تاسوس كاتوبوديس/Getty)
+ الخط -

بعد مرور 40 عاماً على تفجيرهما فضيحة "ووتر غيت"، لا يزال الصحافيان الأميركيان، بوب ودوارد وكارل برنستين، يلاحقان أداء الإدارة الأميركية، من دون خوف. ويركزان حالياً على إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

كارل برنستين كان مع الصحافيين الـ3 في شبكة "سي إن إن" الأميركية الذين كشفوا عن ادعاء محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، أن الرئيس الأميركي كان على علم باجتماع ممثلين عن حملته الانتخابية مع مسؤولين روس، في يونيو/حزيران عام 2016، قبل الانتخابات الرئاسية.

أما بوب ودوارد فاحتل كتابه "الخوف: ترامب في البيت الأبيض" Fear: Inside the Trump White House الرقم 1 في المبيعات على موقع "أمازون"، أمس الثلاثاء، بعد يوم من الإعلان عنه.



برنستين وودوارد يتواصلان بشكل دائم، ويشاركان ملاحظاتهما حول إدارة ترامب، وفق ما نقلت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية.

وقال ودوارد (75 عاماً)، خلال مقابلة هاتفية مع "دايلي ماي": "إنه (برنستين) مدمن على الأخبار، وأنا مدمن عليها أيضاً"، مضيفاً أنه أضاف إهداء إلى برنستين في كتابه الجديد.

وصرح برنستين (74 عاماً) خلال مقابلة هاتفية منفصلة "نحرص على متابعة بعضنا البعض"، وأضاف "من الواضح أننا نفعل أشياء مختلفة. لكن لدينا أيضاً تاريخ من فهم بعضنا البعض ومتابعة الأخبار معاً".

وكان الصحافيان قد كشفا، عام 1972، أثناء عملهما لصالح صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن تجسس الرئيس الأميركي، الجمهوري ريتشارد نيكسون، على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى "ووتر غيت"، ما دفعه إلى الاستقالة ثم محاكمته، إلى أن أصدر الرئيس، جيرالد فورد، عفواً بحقه.