"نيويورك تايمز" تعيد مراسلاً اتُهم بـ"سوء السلوك الجنسي"


"نيويورك تايمز" تعيد مراسلاً اتُهم بـ"سوء السلوك الجنسي"


21 ديسمبر 2017
استُبعد ثراش من الصحيفة الشهر الماضي (مارك ويلسون/Getty)
+ الخط -
أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" عن إعادة مراسلها في البيت الأبيض، غلين ثراش، إلى العمل، في يناير/كانون الثاني المقبل، بعدما استبعدته، الشهر الماضي، على خلفية اتهامات بسوء السلوك الجنسي.

وأوضحت الصحيفة، أمس الأربعاء، أن ثراش سيُسلم مهمة جديدة عند عودته إلى مكتبها في العاصمة واشنطن.


وقال رئيس التحرير التنفيذي في "نيويورك تايمز"، دين باكيه، إن "الشركة أكملت التحقيق في حق 4 زملاء ذُكروا في تحقيق الموقع الإخباري (فوكس) Vox، الشهر الماضي. وخلص التحقيق إلى أن ثراش تصرف بطريقة لا نتغاضى عنها، لكننا قررنا أنه لا يستحق الطرد".


وأوضح باكيه أن ثراش يخضع للاستشارة وإعادة التأهيل من إدمان المخدرات، كما سيتلقى تدريباً لـ"تحسين سلوكه في مكان العمل".


وكانت الصحيفة قد أعلنت عن إيقاف ثراش (50 عاماً) عن العمل، بعد الكشف عن تحرشه جنسياً بأربع صحافيات واتهامه بـ"سوء السلوك الجنسي".

وجاء هذا التحرك بعد أن نشر موقع "فوكس" تقريراً تضمن ادعاءات من 4 صحافيات بأن ثراش تصرّف "بشكل غير لائق" تجاههن.
ووصفت النساء المذكورات سلوكه الذي تضمّن التقبيل واللمس غير المرغوب فيه. ولم تحدد ثلاث من النساء بالاسم، أما الرابعة، فهي كاتبة المقال، لورا ماكغان، وتحدثت عن نفسها.

(العربي الجديد)

المساهمون