هل تُنقل استديوهات "إم بي سي" إلى السعودية؟
يبدأ برنامج "ذا فويس" نهاية سبتمبر (فيسبوك)
قبل أسبوع، عمّت الفرحة مكاتب دُبي التابعة لمجموعة MBC. السبب هو بداية إقصاء بعض المجموعات الحاكمة، أو تلك التي تسيطر على القرارات العملية من بيروت، وتتخذ مواقف تصاعدية بشأن التعاون المفترض أن يتم بين دُبي واستديوهات بيروت، خصوصاً بعد "التشكيلات" الجديدة التي طرأت على المهمّات الموكلة لبعض العاملين في بيروت.
إذ، بعد تسريب معلومات حول إقفال مكتب لبنان، وطرد مجموعة لا بأس بها من الموظفين (27 موظفاً - 2017) بدأت تغييرات تحصل بالفعل، مثل إقصاء المنتجة المنفذة نضال زين بعد 18 عاماً لها في المجموعة، وتعيين أليكس معوشي مكانها، ليشغل منصب منتج تنفيذي للبرامج. معوشي، الطفل المدلل للمديرة الإقليمية للمحطة، سمر عقروق، بدأ عمله متعاوناً غير موظف عام 2004 باختيار من نضال زين، وتدرج بعد ذلك ضمن فريق البرامج، ومنها "آراب أيدول" و"ذا فويس".
ويمكن القول إن مكتب بيروت حالياً ينشق بالكامل مع سمر عقروق، ليلتزم تماماً بتنفيذ مهامّه في إنتاج البرامج. لكن ما حقيقة المعلومات التي تقول إن هناك نية في نقل استديوهات التصوير إلى السعودية، بعد سياسة "الانفتاح" التي تشهدها المملكة؟
نفي على خجل
تنفي مصادر خاصة من داخل المؤسسة وجود مثل هذه النية، وتؤكد أن الدورة الخاصة بموسم الخريف من الإنتاجات ستصور من بيروت. ولا تنفي تلك المصادر القول إن هناك فكرة تتعلّق بإنشاء استديوهات تضم فريق عمل لبنانيا لتصوير البرامج داخل المملكة، أو الاستعانة بخبراته الطويلة في هذا المجال، لكن يبقى الوضع على ما هو عليه لهذا الموسم، بانتظار البت بالمكان، في حال وافق مجلس الإدارة على ذلك، خصوصاً أنّ القرار يواجه معارضة من قبل بعض المديرين داخل المجموعة، فيما يحاول اللبنانيون التأقلم مع الفكرة منذ الآن في حال حدث ما ينتظره الجميع، وتقرّر العمل من السعودية.
اقــرأ أيضاً
ماذا عن دُبي؟
يُنتظر أن تبدأ خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل مجموعة من التعيينات الجديدة المتعلقة هذه المرة في مكتب دبي. كل المعطيات تؤكد على وجوب إعادة تمركز ستعتمدها المحطة لبعض موظفيها، ووضع شروط جديدة للمتعاونين مع MBC، في وقت ستأتي خلاله محاولة أماندا هارتفورد، الموكلة بإدارة شؤون المحطة اليوم، للنهوض بالمؤسسة في ظل معلومات تؤكد تراجعها في السنوات الأخيرة بعد دخول مجموعة من العناصر التي يصفها البعض بـ"الهدامة"، تلت عملية اعتقال رئيس مجلس إدراة المجموعة وليد الإبراهيمي في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2017، ثم عودته إلى المحطة من دون صلاحيات. وكانت مجرّد عودة صورية، جاءت بعد "تأميم" المحطة لصالح النظام السعودي.
تكاليف الجمهور
يتوقع أن يشهد العام المقبل سلسلة من التغييرات التي ستطاول مرافق MBC، وترسم خطة جديدة لبقاء المؤسسة تحت عين سعودية، وبالتالي تشكيل مكاتب تمثيلية في بعض الدول ذات الثقل الإعلامي المطلوب أن يوازي تطور المحطة ومتابعة نجاحها. تبدأ نهاية سبتمبر/أيلول المقبل الحلقات الأولى من برنامج "ذا فويس" التي صورت بالكامل في بيروت. اللافت أن الشركة المنتجة لهذا البرنامج دعت جمهوره إلى مراجعتها بشأن إمكانية حضوره الحلقات مباشرة بعد سنوات طويلة كان فيها فريق الإنتاج يستعين بجمهور مدفوع التكاليف لجلوسه أكثر من ست ساعات في انتظار تصوير أو عرض البرنامج عن طريق "المباشر". ولم يعرف ما إذا كانت شركة TALPA تقصد التقليل من المصاريف اللازمة لحضور جمهور، أو الاتجاه إلى تصويب البوصلة والتفاعل بين الحاضرين والمشتركين الهواة بنية واقعية.
ويمكن القول إن مكتب بيروت حالياً ينشق بالكامل مع سمر عقروق، ليلتزم تماماً بتنفيذ مهامّه في إنتاج البرامج. لكن ما حقيقة المعلومات التي تقول إن هناك نية في نقل استديوهات التصوير إلى السعودية، بعد سياسة "الانفتاح" التي تشهدها المملكة؟
نفي على خجل
تنفي مصادر خاصة من داخل المؤسسة وجود مثل هذه النية، وتؤكد أن الدورة الخاصة بموسم الخريف من الإنتاجات ستصور من بيروت. ولا تنفي تلك المصادر القول إن هناك فكرة تتعلّق بإنشاء استديوهات تضم فريق عمل لبنانيا لتصوير البرامج داخل المملكة، أو الاستعانة بخبراته الطويلة في هذا المجال، لكن يبقى الوضع على ما هو عليه لهذا الموسم، بانتظار البت بالمكان، في حال وافق مجلس الإدارة على ذلك، خصوصاً أنّ القرار يواجه معارضة من قبل بعض المديرين داخل المجموعة، فيما يحاول اللبنانيون التأقلم مع الفكرة منذ الآن في حال حدث ما ينتظره الجميع، وتقرّر العمل من السعودية.
تكاليف الجمهور
يتوقع أن يشهد العام المقبل سلسلة من التغييرات التي ستطاول مرافق MBC، وترسم خطة جديدة لبقاء المؤسسة تحت عين سعودية، وبالتالي تشكيل مكاتب تمثيلية في بعض الدول ذات الثقل الإعلامي المطلوب أن يوازي تطور المحطة ومتابعة نجاحها. تبدأ نهاية سبتمبر/أيلول المقبل الحلقات الأولى من برنامج "ذا فويس" التي صورت بالكامل في بيروت. اللافت أن الشركة المنتجة لهذا البرنامج دعت جمهوره إلى مراجعتها بشأن إمكانية حضوره الحلقات مباشرة بعد سنوات طويلة كان فيها فريق الإنتاج يستعين بجمهور مدفوع التكاليف لجلوسه أكثر من ست ساعات في انتظار تصوير أو عرض البرنامج عن طريق "المباشر". ولم يعرف ما إذا كانت شركة TALPA تقصد التقليل من المصاريف اللازمة لحضور جمهور، أو الاتجاه إلى تصويب البوصلة والتفاعل بين الحاضرين والمشتركين الهواة بنية واقعية.
