انطلاق "الحملة الشعبية لإنقاذ حلب" على فيسبوك

انطلاق "الحملة الشعبية لإنقاذ حلب" على فيسبوك

26 نوفمبر 2016
في حلب... (الأناضول)
+ الخط -

أطلقت مجموعة من الناشطين السوريين ومنظمات المجتمع المدني حملة "الحملة الشعبية لإنقاذ حلب" على "فيسبوك" للتعريف بحجم المعاناة التي تتعرض لها المنطقة المحاصرة في مدينة حلب من قبل قوات النظام السوري وحلفائه.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحملة إبراهيم كوكي في حديث لـ"العربي الجديد" إنّ الحملة تضم عدداً من أعضاء المجلس الإسلامي السوري، والناشطين والإعلاميين، والفاعلين في نصرة الشعب السوري.

وتهدف الحملة وفقاً للمتحدث "إلى تسليط الضوء على ما يجري لأهلنا في حلب المحاصرة، عبر كل الوسائل الممكنة، واستنفار الشعوب لمناصرتهم، وتحريك الرأي العام لإدانة الجرائم المرتكبة بحقهم، من قبل العدو الأسدي الروسي الإيراني".

وأشار إلى أنّ "الحملة هي حملة شعبية تدعو جميع الشرفاء للانضمام إليها. وقد انبثقت عنها لجان متخصصة في الدعم الإعلامي، والنشاط الجماهيري، واللقاءات مع المسؤولين، والتواصل مع الدول والأحزاب والهيئات، لحثّهم على دعم صمود أهلنا في حلب، والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في رفع المعاناة عن أهلنا في حلب، وفك الحصار عنهم، وإدخال المساعدات إليهم، ووقف القصف الهمجي على المدنيين، وتجريم مرتكبي المجازر بحقهم، ومحاكمتهم".



وأوضح أن "باب الانضمام للحملة مفتوح لجميع الشرفاء الأحرار في العالم، وهو نشاط طوعي لا يحتاج انتسابا تنظيميا، فكل من يدعم أهداف الحملة هو عضو فيها، والحملة غير مرتبطة بالأشخاص الذين دعوا إليها، والمؤسسات التي يمثلونها، بل هي مرتبطة بالأهداف العامة للحملة، التي هي مسؤولية كل حر شريف".

وتعتمد الحملة وسوم "الحملة الشعبية لإنقاذ حلب، وحلب تباد باللغة العربية، إضافة لهاشتاغ باللغة التركية Halapimhaoluyor، وهاشتاغ باللغة الإنكليزية: AleppoExterminated#".



وأنشأت الحملة صفحة رسمية لها على موقع "فيسبوك" كمنبر لنشر الصور ومقاطع الفيديو المعبرة عن معاناة حلب إضافة للهاشتاغات المرافقة للحملة، إضافة لمقاطع الفيديو والرسائل من المدنيين والأطفال داخل حلب المحاصرة.


ونشرت الصفحة عدداً من الفيديوهات باللغة العربية والكردية وصوراً للاجئين سوريين من دول عدّة تطالب العالم بالنظر إلى معاناة حلب.

وتعاني المنطقة الشرقية من مدينة حلب حصاراً خانقاً دخل شهره الرابع، تزامنا مع تواصل القصف الجوي من روسيا وقوات النظام السوري على الأحياء السكنية، والذي أسفر عن مقتل وجرح أكثر من ألفي مدني خلال الأسبوع الأخير.





المساهمون