سوريون يطالبون: #اكسروا_حصار_الغوطة

سوريون يطالبون: #اكسروا_حصار_الغوطة

14 نوفمبر 2017
حصار الغوطة مستمر منذ 4 سنوات (عامر المهيباني/فرانس برس)
+ الخط -
أطلق سوريون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بكسر الحصار عن مدن وبلدات غوطة دمشق، وإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة فيها منذ ما يقارب الأربع سنوات، وذلك تزامناً مع تدهور الاوضاع الإنسانية والصحية لعشرات آلاف المحاصرين.

ووسم السوريون منشوراتهم بـ #اكسروا_حصار_الغوطة و"‪#‎BreakGhoutaSiege‬".

وكتبت الفنانة السورية مي سكاف "شريان الحياة في دمشق تحت وابل نيران الأسد.. سلاح التجويع هو سلاح الجبناء.. هو سلاح الأسد.. اكسروا الصمت.. علوا الصوت.. الغوطة بحاجة الشرفاء في هذا العالم.. إن بقي منهم أحد".

وشارك آخرون صوراً من المعاناة الإنسانية، كتب أبو محمد "#اسامه لم يتم أنقاذه #انقذوا البقيه". وكتب أيهم "لأجل اطفالنا في الغوطة".


من جانبها، كتبت ماجدة "إذا أنت انسان؟ طالب بفك حصار الغوطة عن المدنيين! ما بيهم إذا كنت معارض ولا موالي! ما بيهم أنت اسلامي ولا علماني! ما بيهم أنت يساري أو قومي! هدا مطلب إنساني! في 380 حالة صحية بحاجة لمشفى! أغلبهن من الأطفال! في ناس جوعانة، في أطفال بردانة".

واعتبر رضا أن الغوطة أصبحت "معتقلاً نازياً كبيراً، حوله سجّانون بالآلاف من عناصر المليشيات الطائفية الأسدية والإيرانية ومن حزب الله اللبناني. جمعتهم الطائفية والحرب الظلامية والارتزاق، لحصار أكثر من 360 ألف نفس إنسانية في ظروف بالغة القسوة. كن صوتهم".


ورأى صالح أن "‏أهل الغوطة الذين يفضّلون الموت جوعاً على تسليم أرضهم للاحتلال، ورقابهم للسكاكين الإيرانية، يشكّلون كابوساً للأسد وحلفائه، إذ يفضحون نازيّته وشبقه للقتل. لهذا، اضطر اضطراراً للسماح للأمم المتحدة ببعض المساعدات، ليصبغ وجه الموت بشيء من مساحيق التجميل".

وكتب آخر "‏في ظل الموت البطيء، قد يبدو تافهاً -في نظر بعضهم- أن نتحدث عن حلم مشروع لأي شاب أن يواصل تعليمه ويبني مستقبله. نحن لا نرى أحلامنا تافهة، فمن حقنا أن نعيش، ومن حقنا أن نتعلم ونبني أنفسنا وأوطاننا. الحصار يهدد أحلام آلاف الشباب بالحصول على حقهم في التعليم".

وذكّر أبو لؤي "هناك ألاف اﻷطفال في الغوطة الشرقية يدفعون ثمنا باهظا ليس لهم أي دخل بالسياسة ولا يعرفون عنها حتى العنوان.. اﻷطفال ليس لهم ذنب ..ارحموا أطفال الغوطة من جبروتكم".



المساهمون