مغردون عن ثروت سامح: قتلوه لأنه مصري

مغردون عن ثروت سامح: قتلوه لأنه مصري

25 يوليو 2017
وجدت جثته في الصحراء (تويتر)
+ الخط -





تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع اكتشاف جثة الشاب المصري المعتقل، ثروت سامح الذي اختفى قسراً من يوم 22 يوليو/تموز من مدينة 6 أكتوبر، ثم ظهرت جثته وبها آثار تعذيب.

الجثة وآثار التعذيب أعادت إلى الأذهان جثة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وهو ما دعا ناشطين لإطلاق اسم "ريجيني المصري" على الشاب.

وكتب محمد نجيب الكشكي: "ريجيني جديد في مصر، الاتنين اتعذبوا في أمن الدولة، الاتنين ماتوا من التعذيب، الاتنين اترموا على الطريق الاتنين محدش هيجيب ليهم حقهم، والقاتل واحد".


وكتب شريف شاكر: "ثروت سامح، ريجيني جديد، لكن هذه المرة مصري للأسف، فلن يهتم أحد به، ولك أن تتخيل وقْع مثل هذه الأخبار التي أصبحت شبه يومية على أهالي المختفين قسريا والمعتقلين، الذين يموتون قهرا في كل لحظة خوفا من أن تكون أسماء أولادهم هي التالية في شريط الأخبار... بلغنا درجة من الظلم لم نسمع عنها من قبل ولا حتى في الروايات، اللهم العن هذا الطاغية وأهلكه وكل أعوانه فإنهم لا يعجزونك، ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين".

وعلّق بهي الدين حسين مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان: "ريجيني المصري بنفس السيناريو الذي اتبع مع الإيطالي. طالما لا يوجد دستور ولا قانون ولا قضاء يحاسب القتلة، سيتواصل سفك دم الأبرياء في مصر".


وغرد محمد كمال: "ريجيني مصري" في صحراء مصر.. الأمن اختطف شاباً وعذبه حتى الموت وألقاه في الصحراء.

وأعادت إلهام رمضان تصريح والدة جوليو ريجيني: #ثروت_سامح دمه في رقبتكم، الله يحرقكم فعلا قتلوه كما لو كان مصريا ده حالنا سجن وتعذيب وقتل وتصفية".

وعلق المدون عمار مطاوع: "صورة جثة الشاب المصري ثروت سامح مرعبة وآثار التعذيب اللي عليها غير آدمية.. مش عارف أكتب عنه إيه ولا قادر أشير صوره عشان لو الأطفال شافوها".


ومعلقاً على الخبر الذي تم تداوله في المواقع الرسمية من أن الداخلية هي من عثرت على الجثة، علق الإعلامي عمر الجزار: "نحن أمام حالة تصفية بشكل آخر ليس تبادل إطلاق نار.. عذبوه حتى الموت ورموه بالصحراء وسرّبوا الصور للإعلام باعتبار أن الأمن وجده ويحقق في الأمر".

وفي مفارقة لا تخلو من دلالة، كتبت رشا عزب: "في اليوم اللي قرر فيه يعمل منظر في مؤتمر الشباب، البلد صحيت على جثة شاب مقتول من التعذيب بعد القبض عليه ورميه على طريق الفيوم، موسم قتل الشباب".

وعبّر عبد الرحمن حسين عن حالة الاعتياد السائدة: "صور الناس اللي بتموت من التعذيب في مصر حاجة بشعة جدا.. الأكثر رعبا إنها بدأت تكون روتينا يوميا".

المساهمون