غياب العلم خلال استقبال الأسد بإيران يثير جدلاً سورياً

غياب العلم خلال استقبال الأسد في إيران يثير جدلاً سورياً

26 فبراير 2019
الأسد مع روحاني (فيسبوك)
+ الخط -
أثارت صور الزيارة غير المعلنة لرئيس النظام السوري بشار الأسد إلى إيران، والتي التقى خلالها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم أمس الإثنين، جدلاً بين سوريين على مواقع التواصل رأوا فيها "إهانة" لرئيس النظام من قبل حلفائه، إثر عدم وضع العلم إلى جانب الأسد، وهو بروتكول دبلوماسي يشير عادةً إلى السيادة.

وتكثفت تعليقات مؤيدي النظام السوري على مواقع التواصل حول الموضوع، متسائلين عن العلم.

وكتب أحمد المصري على "فيسبوك": "رسالة إيران بعدم وضع علم النظام السوري بجانب بشار الأسد تعني أنه والي إيراني تحت الحكم الإيراني، أرادت أن ترد على روسيا بأن البلد تحت سيطرتنا نحن وليس أنتم، بعدما سربت روسيا صورة بشار خلف الخط الأصفر وراء بوتين! فقدت المذلة معانيها أمام السيادة الوطنية السورية".

وتساءل عبدالمسيح الشامي "ولماذا لم يوضع العلم السوري خلف الرئيس الأسد إلى جانب العلم الإيراني، وذلك في زيارته للسيد روحاني، وحتى في زيارته للسيد خامنئي!؟".


وعلق زكريا أبو محمود "لم يعاملوه كرئيس لا هم ولا روسيا وكل طرف يبالغ في إذلاله ليظهر مدى سيطرته عليه... هل هذه الصورة لزيارة رئيس لدولة أم لتابع بدون رموزه... لماذا أخفت إيران العلم وأظهرت روسيا الصورة بالأمس، هل يحاول الطرفان فتح بازارهما في المفاوضات وأنهما لا يهتمان به كرئيس بل بما يخدم مصالحهما".

من جانبه، كتب يحيى أبو رايد، على صفحته على "فيسبوك"، "صباح الخير سورية... هل أصبحتِ محافظة إيرانية... علمنا هويتنا".

ونشر فهد الحمدو، على صفحته في "فيسبوك"، "من صفحاتهم! إهانة ثانية إلى بشار الأسد في إيران، عدم احترام علم الوطن في إيران، يلي استشهد مشانو شباب الوطن يلي هو شرف الوطن".



المساهمون