عقاب ازدراء الأديان يُحرج "بي بي سي"

عقاب ازدراء الأديان يُحرج "بي بي سي"

20 مارس 2017
المقدمة شازيا أوان وسؤالها (تويتر)
+ الخط -
تسبّب سؤالٌ عن ازدراء الأديان بموجة غضبٍ واسعة ضدّ قناة "بي بي سي" بنسختها الآسيويّة، ما أجبر القناة على الاعتذار.

وكانت مقدمة البرامج شازيا أوان، قد سألت متابعيها على صفحة "بي بي سي آسيا" على تويتر عن "ما العقوبة المناسبة لازدراء الأديان؟"، بهدف فتح نقاشٍ بشأن قضية ازدراء الأديان على شبكات التواصل في باكستان.


واعتبر المتابعون السؤال مشيناً لأنّ عقوبة ازدراء الأديان هي الموت في العديد من الدول، ما يعني بنظرهم أنّ القناة تدعم ذلك.

ووصفت الناشطة الحقوقية مريم نمازي التغريدة بـ"المشينة". وقالت "إن طرح سؤالٍ عن العقوبة المناسبة لازدراء الأديان أمر مشين. أنتم تدركون أن أشخاصاً قد يُقتلون بسبب ذلك".


واعتذرت "بي بي سي" عن ذلك، مؤكدةً أنّها لم تقصد التلميح إلى ضرورة فرض عقوبة في حالة ازدراء الأديان، إنما التغريدة صيغت بشكل سيئ.




وكانت باكستان قد طلبت، الأسبوع الماضي، من مستخدمي "فيسبوك" و"تويتر" مساعدتها في تحديد هوية الباكستانيين المتهمين بازدراء الأديان حتى يتسنّى لها القبض عليهم ومقاضاتهم.

ووفقاً للقوانين الباكستانية، يمكن الحكم على أي شخص يسبّ الإسلام أو الرسول محمد، بالإعدام.



(العربي الجديد)