الأمن السوداني يحاصر مبنى التلفزيون بعد الإعلان عن وقفة
الأمن السوداني يحاصر مبنى التلفزيون بعد الإعلان عن وقفة احتجاجية
(محمد الشاهد/فرانس برس)
قال عاملون في قطاعي الإذاعة والتلفزيون في السودان، اليوم الأربعاء، إنّ قوات من الدعم السريع انتشرت بكثافة في محيط الإذاعة والتلفزيون، بعد إعلان تجمع الإعلاميين السودانيين عن وقفة احتجاجية ومؤيدة للإضراب العام والعصيان المدني، من أجل حكومة مدنية في البلاد.
ومنذ يوم أمس الثلاثاء، بدأت نقابات عمالية في إصدار بيانات وتنظيم وقفات احتجاجية، استجابةً لدعوة تجمع المهنيين السودانيين الذي لوّح بإعلان الإضراب العام إن لم يسلم المجلس العسكري مقاليد السلطة لحكومة مدنية.
وقالت المذيعة في "راديو أم درمان"، إسراء زين العابدين لـ"العربي الجديد" إنّ قوات الدعم السريع أغلقت الشوارع المؤدية لمقر الإذاعة والتلفزيون للحيلولة دون وصول إعلاميين آخرين كانوا ينوون الانضمام للوقفة الاحتجاجية، والتي كانت مقررة اليوم، منوهةً إلى أنّ تلك القوات تعاملت معهم بغلاظة ومنعتهم من الخروج للشارع.
اقــرأ أيضاً
وأضافت زين العابدين، أنه ورغم كل المضايقات نجح العاملون في إجراء مخاطبة داخل مقر الإذاعة، أكدوا فيها استعدادهم للإضراب عن العمل مع بقية النقابات إذا لم يفِ المجلس العسكري بوعده بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
وأوضحت أن عناصر النظام البائد لا تزال تسيطر على الإذاعة والتلفزيون وتضع العديد من الحواجز التي تمنع العاملين من القيام بدورهم بكل مهنية واحترافية، مؤكدةً أن التغييرات التي أجراها المجلس العسكري على المستوى الإداري لن تغير في الواقع كثيراً خلال الفترة المقبلة.
ومنذ يوم أمس الثلاثاء، بدأت نقابات عمالية في إصدار بيانات وتنظيم وقفات احتجاجية، استجابةً لدعوة تجمع المهنيين السودانيين الذي لوّح بإعلان الإضراب العام إن لم يسلم المجلس العسكري مقاليد السلطة لحكومة مدنية.
وقالت المذيعة في "راديو أم درمان"، إسراء زين العابدين لـ"العربي الجديد" إنّ قوات الدعم السريع أغلقت الشوارع المؤدية لمقر الإذاعة والتلفزيون للحيلولة دون وصول إعلاميين آخرين كانوا ينوون الانضمام للوقفة الاحتجاجية، والتي كانت مقررة اليوم، منوهةً إلى أنّ تلك القوات تعاملت معهم بغلاظة ومنعتهم من الخروج للشارع.
وأضافت زين العابدين، أنه ورغم كل المضايقات نجح العاملون في إجراء مخاطبة داخل مقر الإذاعة، أكدوا فيها استعدادهم للإضراب عن العمل مع بقية النقابات إذا لم يفِ المجلس العسكري بوعده بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
وأوضحت أن عناصر النظام البائد لا تزال تسيطر على الإذاعة والتلفزيون وتضع العديد من الحواجز التي تمنع العاملين من القيام بدورهم بكل مهنية واحترافية، مؤكدةً أن التغييرات التي أجراها المجلس العسكري على المستوى الإداري لن تغير في الواقع كثيراً خلال الفترة المقبلة.
