مجمع "الوقت الجديد" يوقف 21 صحافياً وموظفاً في الجزائر

مجمع "الوقت الجديد" يوقف 21 صحافياً وموظفاً في الجزائر

28 نوفمبر 2019
اصطف الصحافيون إلى جانب الحراك (العربي الجديد)
+ الخط -
أقدمت إدارة المجمّع الإعلامي "الوقت الجديد" في الجزائر، على اتخاذ قرار بالتوقيف التحفظي بحق 21 صحافياً وموظفاً، وإحالتهم على مجلس التأديب، بسبب ما اعتبرها مدير المجمع مولود لوعيل، "تصرفات تسيء إلى المؤسسة".

ودان الصحافيون الموقوفون وقطاع من زملائهم القرار، وأكدوا، في بيان، اليوم الخميس، أنّ قرار توقيفهم تم بسبب "مرافعتهم من أجل السماح لهم بممارسة عملهم الصحافي بكل موضوعية واحترافية، خاصة بعد انطلاق الحملة الانتخابية، إذ رفضوا جملة وتفصيلاً قرارات الإدارة بالعمل ضد رغبة وتجاهل الملايين من المواطنين الذين يخرجون كل يوم جمعة في حراك شعبي عظيم".

وكانت الأزمة بين الصحافيين وإدارة المجمّع قد بدأت في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بعدما صدرت صحيفة "لوتان" التابعة للمجمع، بعنوان يدعم المسيرات التي جرت في بعض الولايات الداعمة للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وهو ما رفضه الصحافيون الذين اعتبروا أنه "عنوان لا يمت بأي صلة لحقيقة الميدان"، وأدى تحرّك الصحافيين الرافض إلى إيقاف أربعة منهم.


وأكد البيان الذي أصدره الصحافيون، اليوم الخميس، أنه و"أمام تواصل الممارسات انتفض هؤلاء الصحافيون ضد تعسف الإدارة والتضييق اليومي الممارس على حرية التعبير، وإرغامهم على الاستجابة لضغوطات قيل إنها فوقية، طالب الصحافيون بجمعية عامة لتوضيح الأمور من جديد مع فتح باب الحوار، إلا أن الإدارة العامة وعلى رأسها المدير العام ذهبوا أبعد من ذلك، من خلال توقيف أكثر من 20 صحافياً ومنعهم من الدخول إلى المجمع". 

وطالب الصحافيون "وزراة الاتصال والنقابات المهنية والمنظمات الحقوقية ومنظمات الدفاع عن حرية التعبير، بالتدخل بشكل عاجل لحلحلة الوضع، وتوقيف هذه القرارات التعسفية".

المساهمون