لبنان: قوميون سوريون يعتدون على مصور "أو تي في"
الكاميرا بعد تحطيمها (ريما حمدان/فيسبوك)
اعتدى مناصرون من الحزب السوري القومي الاجتماعي، على مصوّر قناة "أو تي في" اللبنانية (التابعة للتيار الوطني الحرّ وتكتل التغيير والإصلاح بزعامة النائب ميشال عون)، إيلي الدكاش، لتصويره إشكالاً وقع بين عدد من المنتمين للحزب القومي نتيجة خلافات تنظيمية.
وفي التفاصيل، أنّه بينما كان عدد من الشبان القوميين التابعين لحركة "8 تموز"، المعترضة على تعديل رئيس الحزب، أسعد الحردان، للنظام الداخلي والتمديد لنفسه في موقع الرئاسة الحزبية، ينفذون وقفة على ضريح مؤسس الحزب القومي، أنطون سعادة، في بيروت، حاول عدد من الشبان القوميين التابعين لحردان منعهم من الاقتراب من الضريح، فوقع اشتباك بالأيدي، بينما كان الدكاش يصوّر بكاميراته. فانهال عليه القوميون المحسوبون على حردان بالضرب، كما تعرّضوا بالضرب لشابة كانت موجودة في المكان حاولت إعادة الأكاليل إلى مكانها.
ولم يتردّد عدد من الحاضرين في الإشارة إلى تكريس "شبان أسعد حردان، مفهوم الشبيحة في أوساط الحزب القومي". مع العلم أنّ مناصرين للقومي سبقوا ونفذوا العديد من الاعتداءات على ناشطين وصحافيين في بيروت، معتدين عليهم بالضرب لأسباب شخصية وسياسية من دون أي تدخل من القوى الأمنية لوضع الأمور في نصابها وضبط ما يصفه كثيرون بـ"التشبيح القومي"، الذي على ما يبدو بدأ يطاول أيضاً قوميين ومعارضين للقيادة، أسعد حردان، أيضاً.
ونشرت مراسلة "أو تي في"، ريما حمدان، التي كانت برفقة الدكاش، على حسابها على فيسبوك ما حصل قائلةً: "ضريبة الخلافات والحركات التصحيحية، وكل حدا بدو يتمرجل على التاني وما بيقدر بيجي بفش خلقو بالصحافيين. هيدا الكاميرا يلي صورت مظاهرات ومعارك والى ما هناك من تغطيات قاسية اذا صح القول نهايتها كان على يد مناصريه اسعد حردان رئيس الحزب القومي، السبب انو الـotv كانت بتغطية لنشاط حركة 8 تموز التصحيحية لحزبو انو خير انشالله قدام ضريح مؤسس الحزب القومي السوري الاجتماعي صار الاعتداء. الحمدلله على سلامتنا انا والزميل أيلي الدكاش والله يرحم الكاميرا".
وفي التفاصيل، أنّه بينما كان عدد من الشبان القوميين التابعين لحركة "8 تموز"، المعترضة على تعديل رئيس الحزب، أسعد الحردان، للنظام الداخلي والتمديد لنفسه في موقع الرئاسة الحزبية، ينفذون وقفة على ضريح مؤسس الحزب القومي، أنطون سعادة، في بيروت، حاول عدد من الشبان القوميين التابعين لحردان منعهم من الاقتراب من الضريح، فوقع اشتباك بالأيدي، بينما كان الدكاش يصوّر بكاميراته. فانهال عليه القوميون المحسوبون على حردان بالضرب، كما تعرّضوا بالضرب لشابة كانت موجودة في المكان حاولت إعادة الأكاليل إلى مكانها.
ولم يتردّد عدد من الحاضرين في الإشارة إلى تكريس "شبان أسعد حردان، مفهوم الشبيحة في أوساط الحزب القومي". مع العلم أنّ مناصرين للقومي سبقوا ونفذوا العديد من الاعتداءات على ناشطين وصحافيين في بيروت، معتدين عليهم بالضرب لأسباب شخصية وسياسية من دون أي تدخل من القوى الأمنية لوضع الأمور في نصابها وضبط ما يصفه كثيرون بـ"التشبيح القومي"، الذي على ما يبدو بدأ يطاول أيضاً قوميين ومعارضين للقيادة، أسعد حردان، أيضاً.
ونشرت مراسلة "أو تي في"، ريما حمدان، التي كانت برفقة الدكاش، على حسابها على فيسبوك ما حصل قائلةً: "ضريبة الخلافات والحركات التصحيحية، وكل حدا بدو يتمرجل على التاني وما بيقدر بيجي بفش خلقو بالصحافيين. هيدا الكاميرا يلي صورت مظاهرات ومعارك والى ما هناك من تغطيات قاسية اذا صح القول نهايتها كان على يد مناصريه اسعد حردان رئيس الحزب القومي، السبب انو الـotv كانت بتغطية لنشاط حركة 8 تموز التصحيحية لحزبو انو خير انشالله قدام ضريح مؤسس الحزب القومي السوري الاجتماعي صار الاعتداء. الحمدلله على سلامتنا انا والزميل أيلي الدكاش والله يرحم الكاميرا".
