يوم العدالة... اللامساواة تعمّ الأرض
يسجّل التاريخ نضالات كثيرة لأشخاص أرادوا تحقيق العدالة الاجتماعية. ويستمر النضال في وقت تزيد فيه الهوة الطبقية بين الشعوب. ويحتفل العالم باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية في العشرين من شهر فبراير/ شباط من كل عام، الذي يصادف اليوم، بهدف تعزيز العدالة الاجتماعية، والتي تشمل الجهود المبذولة لمعالجة قضايا مثل الفقر والاستبعاد والمساواة بين الجنسين والبطالة وحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية. وهذا اليوم هو فرصة للتذكير بمعاناة كثيرين حول العالم بسبب السياسات غير العادلة. وفي 26 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2007، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه اعتباراً من الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة، تقرر إعلان الاحتفال سنوياً بيوم 20 فبراير بوصفه اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.
وبحسب الأمم المتحدة، يكسب أكثر من 60 في المائة من السكان العاملين في العالم، أي ملياري شخص، عيشهم في الاقتصاد غير الرسمي، وسلطت جائحة كورونا الضوء على ضعف العمال في الاقتصاد غير الرسمي. فالعمال غير الرسميين هم أضعف بمرتين مقارنة بأقرانهم من العاملين الرسميين، لأنهم غالباً ما يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية أو المزايا المتعلقة بالتوظيف.
ويعتبر تعزيز الانتقال إلى النظام الرسمي شرطاً ضرورياً للحد من الفقر وغياب المساواة، وتعزيز العمل اللائق، وزيادة الإنتاجية واستدامة المؤسسات وتوسيع نطاق عمل الحكومة، ولا سيما في أوقات الأزمات، بحسب الأمم المتحدة.
(العربي الجديد)