يواصل جيش الاحتلال عدوانه على شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اقتحامات منازل واعتقال فلسطينيين. يوم الأحد الماضي، فجر مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ عام 2002، وفق محافظ جنين كمال أبو الرب.
وكانت المسؤولة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، جولييت توما، قد أعلنت أن الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي. وأفادت بأنه وفقاً لتقارير الوكالة، فإن "جميع سكان المخيم غادروه"، مشيرة إلى أن خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماماً في أوائل ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأكدت أن "أونروا" باقية في الضفة الغربية وتقدم خدماتها، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم.
وفي وقت سابق، قالت إن سكان مخيم جنين تحملوا المستحيل، حيث واجهوا ما يقرب من شهرين من العنف المتواصل والمتصاعد. وأشارت إلى أنه في جزء من الثانية يوم الأحد الماضي، تم تدمير مساحات كبيرة من المخيم بالكامل في سلسلة من التفجيرات التي نفذتها القوات الإسرائيلية.
يشار إلى أنه أمس الثلاثاء، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بأن إسرائيل هجرت 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة شمال الضفة الغربية.
(الأناضول)