استفاق أغلب سكان بيروت والنازحين إليها، السبت، على مشهد الدمار الهائل وأصوات الانفجارات القوية التي خلفتها الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة فجراً، ويأتي ذلك بالتزامن مع اتصالات الإخلاء الوهمية المستمرة في مناطق بيروت وجبل لبنان.
المعلمة الفلسطينية ضحى العطار مع طلابها وهي تواصل تعليمهم بين أنقاض مدرستها التي دُمّر معظمها في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على خانيونس. ورغم الظروف المحدودة والصعبة،
عاد النازحون من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى بيوتهم المدمرة، صبيحة دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، اليوم الأربعاء، حيز التنفيذ. وعمّت الفرحة العائدين الذين رفعوا
تعمل السلطات اللبنانية على بناء وتجهيز مركز لإيواء نازحين في "مدينة كميل شمعون" أكبر منشأة رياضية في العاصمة بيروت، بعد نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص، ما يعادل أكثر من
أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 13 شخصا وإصابة 57 جريحا في حصيلة جديدة لغارة الاحتلال الإسرائيلي على محيط مستشفى الحريري. وكانت الغارة من ضمن غارات عدة استهدفت مناطق