مجزرة شاطئ غزة.. إسرائيل تقتل الفلسطينيين في متنفسهم الأخير
مجزرة الاحتلال خلفت العشرات من الشهداء والجرحى (عمر القطاع/فرانس برس)
تحوّل مقهى "الباقة" غربي مدينة غزة إلى ساحة خراب بعد تعرّضه لغارة إسرائيلية (عمر القطاع/فرانس برس)
"الباقة" واحد من آخر المقاهي التي ما زالت تعمل على شاطئ بحر مدينة غزة (عمر القطاع/فرانس برس)
مقهى "الباقة" يلجأ إليه الغزيون لاستراق لحظات من الهدوء قرب الشاطئ (علي جاد الله/الأناضول)
كان المكان يعجّ بالفلسطينيين الباحثين عن متنفس وسط حرب الإبادة (مجدي فتحي/Getty)
خلّفت الغارة وراءها دماراً هائلاً وأرواحاً فُقدت في لحظة (عمر القطاع/فرانس برس)
كان مقهى "الباقة" وجهةً معروفةً للطلاب والصحافيين والعاملين لإنجاز بعض أعمالهم (علي جاد الله/الأناضول)
القصف الإسرائيلي وقع في المناطق الغربية، وهي المناطق التي أصبحت تكتظ بالنازحين والمهجرين (علي جاد الله/الأناضول)
أضرار واسعة النطاق لحقت بالمقهى والمنطقة المحيطة به (علي جاد الله/الأناضول)
تعرّض مقهى "الباقة" على شاطئ مدينة غزة، أمس الاثنين، لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره واستشهاد وجرح العشرات من رواده. وأفادت وكالة الأناضول، نقلاً عن مصادر طبية، بأنّ 34 فلسطينياً استشهدوا جراء الغارة، مشيرةً إلى أنّ من بين الضحايا نساء وأطفال وصحافي، فيما أصيب العشرات بجراح مختلفة. وأصبح شاطئ بحر غزة المتنفس الوحيد أمام الغزيين المهجرين أكثر من أي يوم مضى في ظل العدوان. هناك يحاولون أخذ استراحة من الموت والحزن والقهر بعيداً عن الخيام والبيوت المدمرة والحرارة المرتفعة، غير أنّ جيش الاحتلال لاحقهم نحو متنفسهم الأخير، مرتكباً مجزرة أخرى.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
