في واحدة من أكثر الصور إيلاماً لحجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تحولت الكتب الجامعية من أدوات للعلم والمعرفة إلى وقود بديل يستخدم لإشعال النار من أجل الطهي، في ظل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع. إذ اضطر نازحون إلى حرم الجامعة الإسلامية في مدينة غزة لاستخدام ما تبقى من كتب مكتبتها المدمرة مصدراً بديلا للطاقة في ظل انعدام الغاز وندرة الحطب.
كانت المكتبة أحد أكبر الصروح الأكاديمية في القطاع، وتعرضت لدمار واسع نتيجة قصف إسرائيلي مكثف، أسفر عن تلف آلاف الكتب والمخطوطات والدوريات، وترك مئات النازحين أمام البرد والجوع، أو إحراق ما تبقى من إرث علمي وثقافي.
المزيد في مجتمع