بدأت العائلات السورية بالعودة إلى مناطقها عبر معبر "حكر الضاهري" بعدما استقرت الأوضاع الأمنية في الساحل السوري، وجاءت العودة بعد عمليات أمنية نفذتها السلطات السورية ضدّ المجموعات المسلحة التي تسببت بموجة هجرة قسرية للمدنيين إلى القرى اللبنانية المجاورة.
تحول مخيم اليرموك، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، إلى مدينة أشباح بعد سنوات من القصف والحصار. المخيم الذي كان يعج بالحياة ويضم أكثر من 160 ألف نسمة أصبح اليوم
يعاني سكان المخيمات شمال غرب سورية أزمات ومشاكل متفاقمة مع حلول فصل الشتاء من كل عام، إذ تتعرض المخيمات لأضرار جرّاء هطول الأمطار، التي تتسرب إلى الخيام أو تغرقها، مما
تستمر عملية النزوح من لبنان إلى سورية، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية، حيث نزح الكثير من اللبنانيين واللاجئين السوريين من جنوبي لبنان إلى سورية من معبر المصنع الحدودي،
ثمة وسائل كثيرة لتخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة، لكن لا وجود لأي من هذه الوسائل بمخيمات النازحين في سورية، وتبقى العائلات وأطفالها يواجهون أقدارهم أمام موجات الحر القاسية