يتشارك المسلمون حول العالم الكثير من التقاليد المرتبطة بحلول عيد الأضحى، من بينها أداء صلاة العيد ونحر الأضاحي وتوزيع اللحوم على المحتاجين وإعداد الكعك وغيره من الأطباق التي تميز كل بلد من الآخر، بالإضافة إلى الزيارات العائلية. هذا التشارك لا يلغي تفرّد الدول بطقوس خاصة.
وما سبق ينسحب على الدول الإسلامية في قارة آسيا التي يعيش فيها حوالي مليار و200 مليون مسلم، أي ما يقارب 66.7% من إجمالي عدد المسلمين في العالم. وتقع آسيا في صدارة القارات من حيث عدد السكان المسلمين.
في باكستان على سبيل المثال، تقوم النساء بتزيين جلود الأضاحي التي تم شراؤها للاحتفال بالحناء والنقوش، حتى تكون الأضحية مزينة وكأنها تشارك في الاحتفال بالعيد.
وفي ماليزيا، يطلق على عيد الأضحى اسم "هاري رايا حاجي"، وعادة ما يتميز الاحتفال بارتداء الملابس التقليدية مثل الباجو ملايو والباجو كورونغ، والاستمتاع بأطباق تقليدية مثل الكيتوبات والليمانغ ورينداغ.
أما في إندونيسيا، فيعرف العيد باسم "ليباران حجي"، وغالباً ما يعمد الأهالي إلى تنظيف القبور، ثم تزيينها بالأزهار، وبعدها قراءة القرآن والدعاء للأموات.
وهذه مجرد أمثلة، فاللائحة تطول. إذ دائماً ما تسعى الدول إلى المزج بين تقاليد تميزها وخلق جو من الفرح واللقاءات بين الأحبة.
(العربي الجديد)