عائلة سورية تحمي مهنة تبييض الأواني النحاسية من الاندثار
أثرت الحرب الدائرة في سورية منذ عام 2011 بشكل كبير على المهن اليدوية الصعبة، حيث دفع الخوف من القصف كثيرين من أصحاب تلك المهن إلى تركها.
وفي ظل ظروف الحرب المستمرة، تعمل عائلة نافو الحلبية جاهدة للحفاظ على صنعة "تبييض الأواني النحاسية" وإنقاذها من الاندثار بعدما انخفض عدد العاملين فيها إلى حد كبير.
مدينة الباب، شمال شرقي محافظة حلب، كانت في وقت ما إحدى المدن التي تزخر بالمهن اليدوية، مثل الرسم والكتابة على الخشب وترصيع اللؤلؤ وتبييض النحاس، لكنها الآن مهددة بالاضمحلال، فيما يحاول القليل من الحرفيين الحفاظ على هذه المهن التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.
عائلة نافو في مدينة الباب من أبرز العائلات التي تسعى للحفاظ على مهنة تبييض النحاس، حيث يعمل الحرفي عبدو على نقل المهنة التي تعلمها من والده إلى ولده نديم، البالغ من العمر 14 عاماً.
(الأناضول)