تحولت الفصول الدراسية إلى غرف تضم كل منها ما لا يقل عن 10 أفراد من الأسر الفلسطينية النازحة التي افترشت الأرض، إذ لم تتمكن من اصطحاب أي من أثاث منزلها خلال الهرب من قصف الاحتلال.
رغم آلام الحرب الإسرائيلية على غزة وجراحها النازفة منذ أكثر من ستة أشهر، علت أصوات موسيقى وأغانٍ وضحكات أطفال في مخيم نزوح بمدينة رفح على الحدود مع مصر. مدينة النزوح تلك
شهد شاطئ مدينة دير البلح المطلة على البحر المتوسط، وسط قطاع غزة، الأربعاء، إقبال مئات الفلسطينيين الراغبين بالخروج من أجواء الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها القطاع منذ
حاول المئات من الفلسطينيين العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد، ونجح عدد قليل جداً منهم، جميعهم نساء وأطفال، في الوصول إلى شمالي القطاع. لكن هذه
الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس، والوجع الذي سببه لأهالي المدينة وقطاع غزة ككلّ، لم يؤثّر على ارتباط الغزي بأرضه. العائدون غرسوا العلم