تحول "سكاي بار" بيروت، النادي الليلي الشهير في العاصمة اللبنانية، إلى ملاذ إنساني يؤوي 400 نازح هرباً من الحرب الإسرائيلية. المكان الذي كان يعج بالحياة الليلية أصبح اليوم مأوى للنساء والأطفال وكبار السن.
شيئاً فشيئاً، يحاول اللبنانيون استعادة حياتهم، وحتى أولئك الذين دمرت بيوتهم أو تضررت. ثمّة إصرار على بدء العمل من دون انتظار أحد. وهذا لا يلغي حالة الحزن، وخصوصاً أن
عاد النازحون من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى بيوتهم المدمرة، صبيحة دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، اليوم الأربعاء، حيز التنفيذ. وعمّت الفرحة العائدين الذين رفعوا
استفاق أغلب سكان بيروت والنازحين إليها، السبت، على مشهد الدمار الهائل وأصوات الانفجارات القوية التي خلفتها الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة فجراً، ويأتي ذلك بالتزامن
تعمل السلطات اللبنانية على بناء وتجهيز مركز لإيواء نازحين في "مدينة كميل شمعون" أكبر منشأة رياضية في العاصمة بيروت، بعد نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص، ما يعادل أكثر من