مع انتهاء المهلة المحددة لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، شهد يوما الأحد والاثنين مجزرة حين واجه جيش الاحتلال عودة السكان اللبنانيين إلى قراهم بإطلاق النار، مما أسفر عن استشهاد 26 مواطناً وإصابة عشرات آخرين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
تستمرّ عودة أهالي الجنوب إلى القرى الحدودية في لبنان منذ يوم الأحد الماضي، على الرغم من الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية ومحاولات الترهيب وعمليات الخطف، التي لم يسلم
ما من جهدٍ كبيرٍ قد يبذله المرء لتذكّر بعض من الأحداث التي شهدها عام 2024، وخصوصاً أن نهاية العام لا تحمل نهاية التفكير في بعض الأحداث التي شهدها هذا العام. العدوان
شيئاً فشيئاً، يحاول اللبنانيون استعادة حياتهم، وحتى أولئك الذين دمرت بيوتهم أو تضررت. ثمّة إصرار على بدء العمل من دون انتظار أحد. وهذا لا يلغي حالة الحزن، وخصوصاً أن
عاد النازحون من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى بيوتهم المدمرة، صبيحة دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، اليوم الأربعاء، حيز التنفيذ. وعمّت الفرحة العائدين الذين رفعوا