يقف سجن تدمر في محافظة حمص السورية شامخاً رغم ما لحق به من دمار، ليروي قصصاً موجعة عن الظلم والقهر على مدى أربعة عقود. هذا المعتقل الذي تحول جزء كبير منه إلى أنقاض، كان مسرحاً لواحدة من أبشع المجازر في تاريخ سورية الحديث، حيث قُتل فيه نحو ألف معتقل عام 1980، قبل أن يشهد فصولاً جديدة من المآسي حتى سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.