حلويات رمضان... لا غنى عنها على الموائد






غالباً ما تحضر الحلويات على الموائد الرمضانية في مختلف البلدان الإسلامية. وتكثر أنواع هذه الحلويات وتختلف من بلد إلى آخر. ولا يتعلق الأمر بالحالة الاجتماعية؛ فحتى الفقراء يحرصون على تناول الحلويات، وإن لم يكن بصورة يومية، وقد يختارون أنواعاً رخيصة، أو يلجأون إلى إعدادها في المنزل. أحد الأسباب التي تدفع الصائمين إلى الإكثار من تناول الحلويات خلال شهر رمضان، هو تعويض طاقة الجسم وانخفاض السكر الذي يفقده الصائم بسبب الساعات التي يقضيها من دون طعام أو شراب.
من جهة أخرى، فإن الإكثار من تناولها له تداعياته الصحية، منها زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وغيرها. لذلك، من المهم عدم الإفراط في كمية الحلويات المتناولة، واعتماد الاعتدال، ويمكن حصر الخيارات في الأحجام الصغيرة فقط.
وتجذب أصناف الحلويات وأشكالها وروائحها الشهية، سواء كانت تباع على بسطات أو أكشاك أو محلات، المارة، فيما يختار البعض إعدادها في البيوت، للتحكم في كميات السكر واختيار عناصر غذائية أفضل، أو في محاولة للتوفير بسبب غلائها، خصوصاً إذا تكرر الأمر. إذاً، لا غنى عن الحلويات خلال شهر رمضان، فهي التي تضفي طعماً حلواً على المائدة وعلى الشهر. وتتشارك بعض الدول في عدد من أصناف الحلويات، فيما تتميز بعض الدول بأصناف خاصة، تبرزها على الموائد.
(العربي الجديد)