الهند الساخنة... تطرف قياسي وطويل للحرارة
الطبيعي لفترة غير قصيرة في معظم أجزاء شمال غربي ووسط وشرق وشمال شرقي البلاد. واعترف خبراء بأن موجات الحرّ المتطرفة تزداد سوءاً بسبب استخدام الوقود الأحفوري وتغيّر المناخ في أنحاء العالم، لكنهم أشاروا إلى أن الهند ودول أخرى في غرب آسيا تتأثر أيضاً بأحداث المحيط الهادئ والأطلسي والظروف الجوية المحلية التي تؤدي إلى جفاف الأرض بسبب قلة هطول الأمطار، وهو ما يمكن ملاحظته جلياً في أجزاء من نهر يامونا باتت خالية من أي مياه، وبالتالي حياة.
وأوصت جمعية الأرصاد الجوية الهندية الناس بتجنب التعرض المباشر للحرارة والحفاظ على الجسم رطباً عبر شرب كميات كافية من الماء حتى في حال عدم العطش، وارتداء ملابس قطنية فضفاضة ذات لون فاتح وتغطية الرأس بقطعة قماش أو قبعة أو مظلة، وهو ما فعله كثيرون.
ومن المشاهد اللافتة المواكبة لموجات الحرارة القياسية في الهند، استخدام الناس الألواح الثلجية للحصول على البرودة، ونشدان فقراء مشردين الفيء تحت الجسور، وسكب غالونات المياه على أجسامهم. أما ذوو الحالة الاجتماعية الجيدة فقصدوا مراكز الألعاب المائية بحثاً عن أجواء منعشة ولطيفة.
(العربي الجديد)