يعم الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، كافة محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، حيث شل الإضراب كافة مناحي الحياة، وسط استعدادات للانطلاق بمسيرات غاضبة نحو نقاط التماس.
رغم آلام الحرب الإسرائيلية على غزة وجراحها النازفة منذ أكثر من ستة أشهر، علت أصوات موسيقى وأغانٍ وضحكات أطفال في مخيم نزوح بمدينة رفح على الحدود مع مصر. مدينة النزوح تلك
حاول المئات من الفلسطينيين العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد، ونجح عدد قليل جداً منهم، جميعهم نساء وأطفال، في الوصول إلى شمالي القطاع. لكن هذه
الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس، والوجع الذي سببه لأهالي المدينة وقطاع غزة ككلّ، لم يؤثّر على ارتباط الغزي بأرضه. العائدون غرسوا العلم
حلّ عيد الفطر في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومع أنّ المحتفلين مارسوا طقوسه وعاداته، فإنّ البعض اختار الاحتفال بارتداء الزي الفلسطيني ورفع أعلام فلسطين،