قطع أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الطريق، مساء اليوم الخميس، بالإطارات المشتعلة أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية اعتراضاً على قرار محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضي جمال الحجار نقل ملف التحقيقات من المحقق العدلي القاضي فادي صوان إلى قاضٍ آخر.
"من أدخل مواد نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت ولحسابِ من.. من حقنا أن نعرف... أين أصبحت الحقيقة ونتائج التحقيقات ولماذا يصرّ القضاء على الصمت؟"؛ أسئلة كثيرة ما يزال يطرحها أهالي ضحايا الانفجار رغم مرور ستةِ أشهرٍ على الجريمة.
أصبح معلوماً، أنّ العام 2020 كان من أسوأ الأعوام، وأبرز أحداث السنة على الصعيد الإجتماعيّ، ظهور وباءٍ غير مسبوق في القرن الحادي والعشرين. ففي 11 يناير/ كانون الثاني، أعلنت بكين أول وفاة رسمية من "كوفيد-19". صنّفته منظمة الصحة العالمية وباء ويؤدي الى وفاة الملايين، وإرهاق الطاقم الطبيّ.
في إبريل/
يحل الميلاد حزيناً هذا العام في لبنان، في وقت تمرّ فيه البلاد بأصعب أزمة اقتصادية منذ سنوات طويلة بعدما فقدت الليرة قيمتها ويعاني اللبنانيون لتأمين رغيف الخبز وحبة الدواء والقسط المدرسي. وجاء تفشي فيروس كورونا والارتفاع اليومي في عدد المصابين، الذي لم يحدّ منه الإقفال العام الأخير، ليزيد من صعوبة
تطايرت فساتين بيروت المشغولة بنول صعب، فتسلل اللون الأحمر خلسة إلى أقمشة المصمم اللبناني العالمي ايلي صعب الذي وجد عمرانه الناعم تهشم أرضاً بفعل انفجار مرفأ المدينة في 4 أغسطس/آب الحالي.
وأتى عصف الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت على إمبراطورية صنعها رجل كان ينام على حرير ويصحو على حياكة أحلام سيدات