روحاني: قلقون من استمرار التوترات في الخليج

روحاني: قلقون من استمرار التوترات في الخليج

05 مايو 2020
+ الخط -
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني شينزوا آبي، اليوم الثلاثاء، إن استمرار التوترات في المنطقة "مقلق"، داعياً الإدارة الأميركية إلى "رفع العقوبات غير المشروعة إن كانت صادقة في مساعدة إيران لمواجهة كورونا"، معتبراً أن ذلك "السبيل الوحيد للمساعدة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، مرات عدة، أن واشنطن مستعدة لإرسال مساعدات طبية إلى إيران لمواجهة فيروس كورونا "في حال طلبت".

وقال روحاني، وفقاً لما أورده موقع الرئاسة الإيرانية، إن العقوبات الأميركية "تسببت بمشاكل كثيرة لنا في مجال توفير المعدات الطبية وتأمين المواد الغذائية"، مشيراً إلى أن التخلص من كورونا يستدعي "تعاوناً بين جميع الدول".

واتهم الرئيس الإيراني واشنطن بـ"خلق توترات في الفترة الأخيرة في العراق والمياه الخليجية"، قائلاً إنها "هي البادئة في أي توتر في المنطقة"، داعياً اليابان إلى مواصلة الجهود "لخفض التوترات في المنطقة والعالم". وأضاف أن استمرار الأزمات في المنطقة "مقلق"، معتبراً أن "استتباب السلام والاستقرار أمران ضرويان"، بحسب قوله.

وشكر روحاني طوكيو على مساعداتها لطهران في مكافحة فيروس كورونا، معرباً عن أمله في تنفيذ "الاتفاقيات السابقة لتنمية العلاقات خصوصا في المجال الاقتصادي".

من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، مجتبى ذو النور أن بلاده "لن تبدأ أي حرب في المنطقة"، متهماً الولايات المتحدة بـ"استفزاز" إيران في الخليج، وقائلاً إن محاصرة السفن الحربية الأميركية أخيراً في المياه الخليجية من قبل زوارق إيرانية، "كانت رداً على قطع طريق سفينة إيرانية".

وشدد ذو النور، في مقابلة مع وكالة "تسنيم" المحلية، على أن إيران لن تسكت على محاولات واشنطن لضرب أمن المنطقة، قائلاً إنها "ستكسر يد أي قوة تستهدف هذا الأمن"، مهدداً بـ"ردّ يبعث على الندم على أي تحرك عسكري" ضد بلاده.

وشهد الشهر الماضي احتكاكاً بين زوارق إيرانية وسفن أميركية في الخليج، وسط تعارض روايات الطرفين حول أسباب الحادث، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب علّق عليه بالإعلان أنه أمر "البحرية الأميركية بضرب وتدمير أي قطعة بحرية إيرانية تستفز سفننا في البحر"، في وقت هدّدت القوات المسلحة الإيرانية، من جهتها، بالرد على أي "استفزاز أميركي".