"تحرير الشام" تدهس رافضين لفتح معبر مع النظام بإدلب

"تحرير الشام" تدهس رافضين لفتح معبر مع النظام بإدلب

30 ابريل 2020
+ الخط -
دهست سيارات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، اليوم الخميس، معتصمين رافضين لفتح معبر تجاري يصل مناطق سيطرتها بمناطق سيطرة قوات النظام في ريف إدلب، شمال غربي سورية.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن خمسة من المعتصمين الرافضين لفتح معبر مع النظام قرب بلدة معارة النعسان، شمالي إدلب، أصيبوا بجراح نتيجة دهسهم بسيارات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام".

وأضافت أن عناصر تابعين للهيئة أطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين، ما أدى إلى إصابة شخص بجراح متوسطة، تمّ نقله على إثرها إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وكانت الهيئة افتتحت اليوم معبراً تجارياً يصل مناطق سيطرتها بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام ما بين معارة النعسان في ريف إدلب، وميزناز بريف حلب الغربي.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن شاحنات محملة بالبضائع عبرت إلى مناطق نفوذ الهيئة على الرغم من تجمّع عشرات المحتجين، الذين توافدوا إلى المنطقة منذ يومين.

وفي وقت سابق، جّهزت الهيئة لفتح معبر باتجاه مناطق النظام قرب مدينة سراقب شرق إدلب، لكنّ معتصمين أجبروها على التراجع عن القرار.

ويوم أمس الأربعاء، منع عناصر من الهيئة رتلاً تركياً من المرور بعد تجمعهم على طريق مدينة دارة عزة في ريف حلب الشمالي الغربي، نتيجة رفض الأتراك فتح المعبر.

وكانت قرية معارة النعسان قد شهدت أمس مظاهرات ضد الهيئة، في حين قام الجيش التركي بقطع الطرقات المؤدية إلى المنطقة عبر رفع سواتر ترابية.

وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن اعتراض الرتل التركي جاء كعملية ضغط من أجل إفساح المجال أمام الهيئة لفتح معبر تجاري مع النظام، وخاصة بعد فشلها في فتح المعبر في وقت سابق من ناحية مدينة سراقب.