مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وتجار في أحد أسواق القدس

وجاءت هذه المواجهات بعد أن منعت الشرطة فتح محال السوق المسقوف، فيما سمحت بفتح محال شركة الأثاث العالمية "إيكيا".

وقال تجار في السوق المذكور إنه لا يمكن الإبقاء على السوق مغلقاً، في الوقت الذي بدأت فيه المحال التجارية العادية فتح أبوابها، كما لا يمكن تفسير سبب منع فتح السوق مقابل السماح لشركة "إيكيا"، التي تملك مجمعات مغلقة، بالعودة إلى العمل.

وكانت الصحف الإسرائيلية قد كشفت اليوم عن أن فتح محال شركة "إيكيا" يبدو مرتبطاً بتقديم الشركة تبرعات سخية بملايين الشواقل لجمعيات وقادة حزب أغودات يسرائيل، الذي ينتمي إليه وزير الصحة الإسرائيلي يعقوف ليتسمان.

إلى ذلك، تظاهر أمس العشرات في تل أبيب ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية في إدارة أزمة فيروس كورونا الجديد، فيما نصب محتجّون أول من أمس خياماً في جادة روتشيلد في تل أبيب، ضد سياسة الحكومة في إدارة الأزمة. 

وكان تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الجمعة قد أشار إلى أن مجلس الأمن القومي شكّل مؤخراً طاقماً خاصاً لبحث سبل مواجهة احتمالات اندلاع حالة تمرد وعصيان مدني في إسرائيل، على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية بفعل جائحة كورونا، وازدياد عدم الثقة بين الجمهور الإسرائيلي وبين الحكومة وسلطات الدولة. 

وذكرت الصحيفة في هذا السياق أن وحدات سرية في جيش الاحتلال شاركت في مداولات هذا الطاقم، لكن الجيش ادعى، ردّاً على هذه التقارير، أن الجنود لم يجمعوا معلومات عن المواطنين. 

من جهة أخرى، نقل موقع "معاريف" اليوم أن الشرطة الإسرائيلية تخشى من اندلاع مواجهات أيضاً في الأيام المقبلة مع عائلات لجنود الاحتلال، على إثر قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق المقابر العسكرية ومنع أهالي الجنود من الوصول إليها في إطار مراسم إحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا في الحروب الإسرائيلية يوم الثلاثاء.