قلق أممي من تدهور الأوضاع في طرابلس ومحيطها

قلق أممي من تدهور الأوضاع في طرابلس ومحيطها

21 ابريل 2020
+ الخط -

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية في طرابلس والمناطق المحيطة بها، جراء اشتداد حدة القتال في الآونة الأخيرة.

وأحصت البعثة، بحسب بيان لها ليل الإثنين، إصابة ما لا يقل عن 28 مدنيا ومقتل خمسة آخرين بينهم أطفال ونساء، جراء تزايد القصف العشوائي على المناطق المأهولة بالمدنيين، من بينها مناطق عين زارة والسواني وطريق الشوك وسوق الجمعة والكريمية وفرناج وعرادة.

وأكدت البعثة أن هذا القصف العشوائي تسبب في تجدد موجات نزوح السكان والإضرار بممتلكاتهم، وكذلك المنشآت المدنية.

وأشار بيان البعثة إلى أن الأضرار التي لحقت بمستشفى الخضراء ومنشآت مدنية أخرى، أسفرت عن إلحاق أضرار جسيمة بوحدة العناية المركزة وإجلاء الموظفين والمرضى.

كما أعربت البعثة عن استيائها إزاء تدهور الأوضاع بمدينة ترهونة جراء التصعيد العسكري الحالي، ما أدى إلى نزوح جديد للمواطنين. واعتبرت أن انقطاع التيار الكهربائي عن ترهونة وقطع إمدادات الغاز عن محطة كهرباء الخمس ومصراتة يُعدان عقابا جماعيا لساكنيها وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني. ويمكن أن يرقى ذلك إلى جرائم حرب، داعية كافة الأطراف المعنية إلى الإنهاء الفوري لقطع الكهرباء وإعادة تدفق الغاز على الفور.

ولفتت إلى أن الحدث الأكثر استنكارا هو إلحاق الضرر والتأثير بأي طريقة على الأداء المنتظم لمرافق الرعاية الصحية في سياق مواجهة جائحة فيروس كورونا، بالنظر إلى أن المنظومة الصحية في البلاد منهكة أصلاً وتعاني من قلة الموارد.