الاحتلال يهدم منشآت سياحية وزراعية ويخطر بهدم أخرى بالضفة
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منشآت سياحية وزراعية، وأخطرت بهدم منشآت أخرى بحجة عدم الترخيص، بينما جرفت جرافات الاحتلال أراضيَ زراعية، وأفلت مستوطنون أغنامهم على حقول المزارعين، في وقت زرع بعضهم أراضيَ مصادرة بالضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية سبسطية شمال نابلس، محمد عازم، لـ"العربي الجديد": "إن جرافات الاحتلال هدمت بركساً في منطقة المسعودية السياحية التابعة لأراضي بلدة برقة المجاورة، وهدمت أيضاً جزءاً من منشأة سياحية تقع في محيط الساحة الأثرية في بلدة سبسطية للمرة الثانية على التوالي". وأشار إلى أن الهدم جاء بحجة وقوع تلك المنشآت في مناطق مصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو، ولا يُمنح الفلسطينيون فيها تراخيص، لافتاً إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في سبسطية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات.
في سياق آخر، قال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم، حسن بريجية، لـ"العربي الجديد"، إن "جرافات الاحتلال جرفت، اليوم الإثنين، أراضيَ تقع على مدخل مستوطنة ميجدال عوز المقامة جنوب بيت لحم جنوب الضفة، والتي تعود لورثة المرحوم محمود أبو عياش، ومساحتها دونمان، رغم أنهم يملكون أوراق ملكية خاصة بها".
من جانب آخر، قال بريجية: "إن قوات الاحتلال أخطرت، اليوم الإثنين، بهدم بركس زراعي في قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم، بعدما سلمت صاحبه محمد أحمد أبو حماد، إخطاراً بهدمه. وتبلغ مساحته 120 متراً مربعاً بحجة عدم الترخيص، وأمهلته مدة 96 ساعة، وسيقوم المواطن أبو حماد بتفكيك البركس قبل هذه المدة خشية قيام الاحتلال بتدميره".
في هذه الأثناء، شرع مستوطنون، اليوم الإثنين، بزراعة أشتال زيتون في أراضٍ جنوبَ بيت لحم، تعود للمواطنة زينب أبو سنينة، وهي أراضٍ مصادرة كانت قوات الاحتلال استولت عليها عام 2004 واعتبرتها أراضي دولة، وفق ما أفاد به بريجية، الذي أشار إلى أن مصادرة الأرض لا تعني السماح للمستوطنين بزراعتها واستخدامها.
إلى ذلك، قال بريجية: "إن مستوطنين أفلتوا أغنامهم اليوم، على أرض زراعية مزروعة بالقمح والشعير في منطقة الزعفران الواقعة شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، وهي أرض تعود للمواطن عيسى عويضات".
على صعيد آخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، المواطن الفلسطيني جمال ربعي بإيقافه عن العمل في منشأته للسكن التي هي قيد الإنشاء والواقعة في قرية توانة بمسافر يطا جنوب الخليل، بحجة عدم الترخيص، وفق ما أفاد به منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل، فؤاد العمور "العربي الجديد"، مشيراً إلى أن المنشأة هي للسكن ويقوم صاحبها ببنائها من الطوب ومسقوفة بالشادر، وتبلغ مساحتها 50 متراً، حيث كان من المفترض أن يؤوي فيها أسرته المكونة من 6 أفراد.