الأمم المتحدة تطالب الأطراف اليمنية بإطلاق الأسرى بسبب كورونا

الأمم المتحدة تطالب الأطراف اليمنية بإطلاق الأسرى بسبب كورونا

20 مارس 2020
+ الخط -
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الجمعة، أطراف النزاع إلى تسريع إطلاق سراح الأسرى، مع تزايد المخاوف من تفشي فيروس كورونا الجديد.

ولم تسجل السلطات اليمنية، حتى الآن، أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، رغم تزايد حالات الاشتباه خلال اليومين الماضيين، وخصوصاً في صنعاء.

وأواخر فبراير/شباط الماضي، اتفقت الأطراف اليمنية على أكبر قائمة تبادل منذ بدء الحرب، وذلك بقوام 1420 أسيراً من الطرفين خلال فترة أقصاها نهاية مارس/آذار الجاري، لكن التصعيد العسكري الجاري شمالاً وشرقاً قد يقضي على بارقة الأمل الوحيدة في اتفاق استوكهولم منذ توقيعه قبل 15 شهرا.

وقال المبعوث الأممي، في بيان مقتضب، إن الحاجة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في ‎اليمن، بموجب التزامات الأطراف في اتفاق تبادل الأسرى، باتت أكثر إلحاحاً بسبب خطر فيروس كورونا الجديد.

وأضاف "يجب على الأطراف اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إطلاق سراح الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم آمنين".

ولا يعرف على وجه الدقة عدد الأسرى لدى طرفي النزاع، لكن التفاهمات الأخيرة ،التي جرت في الأردن الشهر الفائت، قالت إن تبادل 1420 أسيرا سيكون المرحلة الأولى من عدة مراحل، فيما تقول منظمات حقوقية أن العدد الكلي للأسرى والمخفيين قسريا يتجاوز الـ10 آلاف.