الائتلاف يطالب "أصدقاء سورية" بالعمل لوقف العمليات العسكرية بإدلب

الائتلاف يطالب "أصدقاء سورية" بالعمل لوقف العمليات العسكرية بإدلب

06 سبتمبر 2019
+ الخط -

طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الجمعة، دول "أصدقاء سورية" بـ"العمل من أجل إيقاف الأعمال العسكرية بشكل كامل، والعودة إلى الالتزام باتفاق إدلب، ودعم بقاء نقاط المراقبة التركية".

وشدد رئيس الائتلاف أنس العبدة، في اجتماع مع ممثلي تلك الدول، على ضرورة "تحمل كافة الدول مسؤولياتها وتصحيح أخطائها"، ودعا إلى "إطلاق نداء استغاثة دولي لتقديم الدعم الإنساني العاجل للنازحين"، محذراً من "نشوء موجات لجوء جديدة".

وحثَّ العبدة على دعم وجود المؤسسات المدنية التابعة للائتلاف الوطني في كافة "المناطق المحررة"، وخاصة في إدلب، إضافة إلى تمكينها لتقديم أفضل الخدمات للسكان.

كما أكد في الاجتماع الدوري الذي عقد في مدينة إسطنبول التركية، أن "المجتمع الدولي تقاعس عن أداء واجباته تجاه حماية المدنيين في سورية".

وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام صعّدت من قصفها على ريف إدلب الخميس، واستهدفت بلدة بداما بأربعة صواريخ وكفرسجنة بـ11 قذيفة مدفعية، وقرية موقه بـ18، وكفرمزدة بـ11، والعامرية بسبع، كما قصفت قرية ركايا سجنة بـ25 قذيفة مدفعية، و10 صواريخ تحمل مادة النابالم الحارق.

وأضاف المصدر أن خسائر القصف التي استهدفت مناطق سكنية بحتة اقتصرت على الماديات، حيث تسبب بدمار منازل ونشوب حرائق في ممتلكات المدنيين.

وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير، مقتل ما لا يقل عن 267 مدنياً، بينهم واحد من الكوادر الإعلامية وخمسة من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، في أغسطس/ آب الماضي، معظمهم على يد النظام وروسيا.

وأضاف التقرير أن قوات النظام قتلت 130 مدنياً، بينهم 36 طفلاً و12 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 60 مدنياً، بينهم 15 طفلاً وسبع سيدات.