النظام السوري يقصف مناطق الهدنة في إدلب بـ85 قذيفة

النظام السوري يقصف مناطق الهدنة في إدلب بـ85 قذيفة

06 سبتمبر 2019
+ الخط -

قصفت قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها مناطق ريف إدلب المشمول بالهدنة، شمال غربي سورية، يوم الخميس، بأكثر من 85 قذيفة صاروخية ومدفعية.

وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام صعّدت من قصفها على ريف إدلب، واستهدفت بلدة بداما بأربعة صواريخ وكفرسجنة بـ11 قذيفة مدفعية، وقرية موقه بـ18، وكفرمزدة بـ11، والعامرية بسبع، كما قصفت قرية ركايا سجنة بـ25 قذيفة مدفعية و10 صواريخ تحمل مادة النابالم الحارق.

وأضاف المصدر أن خسائر القصف التي استهدفت مناطق سكنية بحتة اقتصرت على الماديات، حيث تسببت بدمار منازل ونشوب حرائق في ممتلكات المدنيين.

وفي غضون ذلك، طاول قصف مصدره قوات النظام والمليشيات الإيرانية جنوب حلب، بلدة جزرايا في الريف الجنوبي، واقتصرت خسائره على الماديات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن "وقف إطلاق نار في شمال غربي سورية، ابتداء من يوم السبت الموافق لـ31 من شهر أغسطس/ آب".

وأعلن النظام لاحقاً، عبر وكالة "سانا" التابعة له، "الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب"، بينما لم يصدر تصريح رسمي من فصائل المعارضة السورية المسلحة حول الإعلان الروسي عن الهدنة.

ومنذ نهاية إبريل/ نيسان الماضي، يشهد ريفا إدلب وحماة حملة عسكرية من النظام بدعم روسي أسفرت عن نزوح آلاف المدنيين نحو المناطق القريبة من الحدود السورية-التركية.

ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير مقتل ما لا يقل عن 267 مدنياً، بينهم واحد من الكوادر الإعلامية وخمسة من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، في أغسطس/ آب الفائت، معظمهم على يد النظام وروسيا.

وأضاف التقرير أن قوات النظام قتلت 130 مدنياً، بينهم 36 طفلاً و12 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 60 مدنياً، بينهم 15 طفلاً وسبع سيدات.