انفجار دراجة مفخخة ثانية في أعزاز السورية

وبث ناشطون مقاطع فيديو للانفجار الثاني الذي قالوا إنه وقع أمام جامع الميتم، وسط مدينة أعزاز، ما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

وكان سوق مدينة أعزاز قد شهد، اليوم، انفجار دراجة نارية مفخخة، ما أدى، وفق فريق الدفاع المدني في حلب، إلى مقتل مدني وإصابة العشرات.

وشهدت مدينة أعزاز أخيراً انفجار سيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل 14 مدنياً، وفق "مكتب أعزاز الإعلامي" الذي نقل عن مصادر أمنية قولها إنه تم إلقاء القبض على مشتبه بهم في تنفيذ التفجير الأول في المدينة ظهر اليوم.

إلى ذلك، قتل شخص مدني بإطلاق نار من عناصر مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) خلال عملية أمنية نفذتها تلك القوات في منطقة العزبة، شمال دير الزور، قالت إنها استهدفت فيها عناصر من تنظيم "داعش" متخفين في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية أن عناصر قسد شنوا، بمساندة التحالف الدولي، عملية أمنية اعتقلوا خلالها 3 عناصر سابقين بتنظيم "داعش"، فيما لم تتضح ظروف مقتل النازح من بلدة مراط إلى العزبة، علوش صبحي السليمان، بنيران "قسد".

كما اعتقلت "قسد" ثلاثة عناصر من "قوات الصناديد" التابعة لها في منطقة حوس، شرق الرقة.

وتشن "قسد" عمليات مداهمة واعتقال مستمرة في ريف دير الزور، تستهدف أشخاصاً تتهمهم بالانتساب إلى تنظيم "داعش".

من جهة أخرى، قتل عنصر سابق في قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، اليوم، بإطلاق نار في مدينة الحسكة، شمالي شرقي سورية.

وقالت مصادر محلية إن شخصاً ملثما أطلق النار من مسدس كاتم للصوت على عنصر سابق في "الأسايش" يبلغ من العمر 43 عاما أمام منزله في حي المفتي، ما تسبب بمقتله على الفور، مشيرة الى أن قوات "الأسايش" حاصرت مكان الحادثة، بينما تمكن الملثم من الفرار.

وصادرت قوات النظام السوري، اليوم، 15 سيارة مدنية في غرب مدينة الرقة، شمالي شرقي سورية.

وقال أشخاص ممن صادرت قوات النظام سيارتهم لوكالة "سمارت"، إن عناصر "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام صادروا السيارات خلال عبورها من حاجزهم في قرية صفيان لاستخدامها في أغراض عسكرية.

وأشاروا إلى أن العناصر ساقوا السيارات إلى مرأب المخابرات الجوية في منطقة أثريا، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وصادرت قوات النظام مطلع أغسطس/آب الماضي 15 سيارة قرب مدينة مسكنة، شرقي محافظة حلب، واعتقلت ثلاثة أشخاص لاعتراضهم على مصادرة سيارتهم، وسبق ذلك مصادرتها لكافة سيارات نقل البضائع (سوزوكي وسكودا) من مدينة حماة بهدف استخدامها في مهمات عسكرية.

وتسمح قوات النظام للحواجز في معظم المحافظات السورية بأخذ أي سيارة مدنية لاستخدامها في مهمات عسكرية، حيث يتم استخدامها في خطوط القتال الأمامية بالمعارك، أو لنقل المواد المسروقة من قبل المليشيات لتتم إعادتها إلى صاحبها بحالة سيئة، أو تترك في أي مكان دون إرجاعها.