مصر: شقيق وائل غنيم إلى القضية 1338 بأربعة اتهامات

أعلن المحامي الحقوقي المصري، محمد الباقر، انتهاء التحقيقات مساء اليوم السبت، مع حازم غنيم، شقيق الناشط السياسي وائل غنيم، في القضية رقم 1338 لسنة 2019، بعد استجوابات الأمن الوطني وتحقيقات النيابة، التي دارت في الأساس حول شقيقه ونشأته ونشاطه وعمله وسفره والفيديوهات التي يبثها مؤخرًا.
ووجهت النيابة أربعة اتهامات لغنيم هي "المشاركة في تحرك يضم جماعة الإخوان وعناصر إثارية بغرض القيام بأعمال عدائية، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بغرض ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة بغرض تكدير السلم العام وبث الفتنة".
بينما لم يتم مواجهة غنيم بأي أحراز، سواء "العبارات المؤثمة قانوناً التي قام بتدوينها على صفحته أو الأخبار الكاذبة التي ادعى محضر تحريات الأمن الوطني أنه قام بنشرها"، حسب الباقر.
وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على حازم غنيم، من منزله يوم الخميس الماضي، في حوالي الساعة 6 مساء. وتم اقتياده لمقر الأمن الوطني وإخضاعه للاستجواب غير القانوني وهو مغمي الأعين.
وحسب الباقر، فقد ظل غنيم محتجزًا منذ الخميس إلى السبت بمقر تابع لوزارة الداخلية غير معلوم، وتم منعه من التواصل مع العالم الخارجي وأهله ومحاميه (يرشح أن يكون أحد مقرات الأمن الوطني). كما لم يتسن للمحامين الحقوقيين الحاضرين معه معرفة مقر الاحتجاز الذي سيتم ترحيله إليه بعد انتهاء التحقيق.
وتوقع الباقر أن يصدر قرار بحبسه 15 يوما احتياطياً على ذمة التحقيقات.
حازم غنيم، طبيب أسنان، ليس له أي نشاط سياسي، لكنه في الفترة الأخيرة حرص على إعادة نشر ما كان ينشره شقيقه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبل أيام، خرج وائل غنيم القاطن في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، بصورة أربكت متابعيه، لحقها مقطع فيديو وهو حليق الرأس والحاجبين ونصف عار، ويكيل الشتائم والسباب للمقاول المصري، محمد علي، ويطالب المخابرات الحربية والمخابرات العامة المصرية بالتواصل معه.
وظل وائل غنيم الذي يدعي التطهر من كل عقد الذنب والتنميط المجتمعي والأيديولوجي والسياسي على هذه الوتيرة خلال الفيديوهات، والتي بثها حتى لحظة إعلان القبض على شقيقه.