مقتل 7 مدنيين بقصف لروسيا والنظام السوري بريف إدلب

وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن طائرة حربية قصفت منازل المدنيين في قرية معرشمشة ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم سيدتان وطفل، وإصابة عدد آخر بجراح.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً طاول قرية التح القريبة، وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل ووالدته، وإصابة مدنيين آخرين بجراح.

ومساء الأربعاء، قتل 17 مدنياً، بينهم 13 في قصف نفّذته طائرة حربية تابعة للنظام على مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 969 مدنياً بينهم مئات النساء والأطفال قُتلوا بقصف لقوات النظام السوري وروسيا على شمال حماة وإدلب منذ إبريل / نيسان الفائت.
ومن جانبها، أعلنت مديرية التربية في محافظة إدلب تأجيل بدء العام الدراسي الجديد نظراً للظروف التي تعيشها المحافظة، وخاصة مناطق الريف الجنوبي.

وأضافت أن، هناك حركة نزوح كبيرة من الطلاب نحو مدن وبلدات الريف الشمالي، ما سيشكل عبئاً كبيراً على المدارس وكوادر التعليم.

وأعرب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوغريك عن قلق المنظمة الأممية حيال تطورات الأوضاع الناجمة عن استمرار الغارات الجوية، شمال غربي سورية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأممي في الموجز الصحافي الخاص بالأربعاء، أوضح فيها أن لقطات القمر الصناعي تظهر أن القرى تم تسويتها بالأرض جرّاء الغارات، وأنها أصبحت "خاوية على عروشها".

وأشار المسؤول الأممي إلى استمرار الغارات الجوية بإدلب، وغربي حلب، وشمالي حماة، مؤكدًا استخدام البراميل المتفجرة فيها، وأن الأضرار لحقت بالمستشفيات، والمدارس، والبنى التحتية المدنية، ما أدى لتوقف عمليات الإغاثة الإنسانية.