غريفيث: عقدت لقاءً مثمراً مع زعيم الحوثيين بصنعاء
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس، إنه عقد لقاءً مثمراً مع زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، حول تطبيق اتفاق استوكهولم، الذي توصل إليه الفرقاء اليمنيون نهاية 2018.
وذكر المبعوث الأممي، في تغريدة على "تويتر"، أن "اللقاء المثمر مع الحوثي بحث مسألة تنفيذ اتفاق الحديدة، والعودة الى العملية السياسية".
وغادر غريفيث العاصمة اليمنية صنعاء صباح الخميس، بعد زيارة استغرقت يوماً واحداً، التقى خلالها بقيادات حوثية.
وفي وقت سابق، الخميس، قال مصدر مقرب من الجماعة، لوكالة "الأناضول"، إن غريفيث غادر صنعاء بعد لقاءات بقيادات الحوثيين الذين طرحوا عليه بعض المطالب، لافتاً إلى أن الحوثيين "طالبوا باستقلال قرارهم المصرفي على ضوء التطورات في عدن"، في إشارة إلى سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مفاصل العاصمة الموقتة.
والثلاثاء، قال غريفيث، في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن، إنه قدم اقتراحاً للحكومة اليمنية والحوثيين لإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة. وأضاف أنه يتوقع رداً رسمياً نهائياً من الطرفين بحلول الأحد المقبل.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة والحوثيون، إثر مشاورات في استوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفاً.
وتعثر تطبيق اتفاق استوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
(الأناضول)
وذكر المبعوث الأممي، في تغريدة على "تويتر"، أن "اللقاء المثمر مع الحوثي بحث مسألة تنفيذ اتفاق الحديدة، والعودة الى العملية السياسية".
Twitter Post
|
وغادر غريفيث العاصمة اليمنية صنعاء صباح الخميس، بعد زيارة استغرقت يوماً واحداً، التقى خلالها بقيادات حوثية.
وفي وقت سابق، الخميس، قال مصدر مقرب من الجماعة، لوكالة "الأناضول"، إن غريفيث غادر صنعاء بعد لقاءات بقيادات الحوثيين الذين طرحوا عليه بعض المطالب، لافتاً إلى أن الحوثيين "طالبوا باستقلال قرارهم المصرفي على ضوء التطورات في عدن"، في إشارة إلى سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مفاصل العاصمة الموقتة.
والثلاثاء، قال غريفيث، في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن، إنه قدم اقتراحاً للحكومة اليمنية والحوثيين لإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة. وأضاف أنه يتوقع رداً رسمياً نهائياً من الطرفين بحلول الأحد المقبل.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة والحوثيون، إثر مشاورات في استوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفاً.
وتعثر تطبيق اتفاق استوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
(الأناضول)