روسيا والنظام يدمران 7 مساجد في إدلب خلال يومين

روسيا والنظام يدمران 7 مساجد في إدلب خلال يومين

22 اغسطس 2019
+ الخط -

دمّرت القوات الروسية والسورية خلال اليومين الماضيين سبعة مساجد في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، وذلك جرّاء حملة القصف الأخيرة التي بدأتها مطلع الشهر الحالي.

وقال المسؤول في فريق "منسقو استجابة سورية" محمد حلاج، لـ"العربي الجديد"، إن القصف الجوي الذي نفّذته طائرات روسيا والنظام السوري خلال اليومين الماضيين دمر مساجد "الدعوة" و"الروضة" و"الرحمن" و"علي بن أبي طالب" في بلدة جرجناز، جنوب شرقي إدلب.

وأضاف أن القصف دمّر أيضاً مسجد "النصر" في قرية التح، و"عمر بن عبد العزيز" في قرية الدير الشرقي، والمسجد الكبير في بلدة "تلمنس".

وقال الفريق إنّ أكثر من 191 ألف تلميذ وتلميذة حرموا من مدارسهم من جراء استهداف أكثر من 113 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بالقصف.

وفي وقت سابق، اليوم، قتل ثلاثة مدنيين بقصف جوي لطائرات حربية روسية على قرية الدير الشرقي التابعة لمدينة معرة النعمان.

ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم، مقتل ما لا يقل عن 843 مدنياً، بينهم 223 طفلاً، و152 سيدة، في الفترة ما بين 26 إبريل/نيسان و19 أغسطس/آب، قتلت قوات النظام السوري منهم 670 مدنياً، بينهم 184 طفلاً و120 سيدة، في حين قتلت القوات الروسية 173 مدنياً، بينهم 39 طفلاً و32 سيدة.

ووفق التقرير، فقد تسببت هجمات قوات الحلف الروسي السوري بما لا يقل عن 381 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، من بينها 82 على أماكن عبادة، و112 على مدارس، و48 على منشآت طبية، و39 على مراكز للدفاع المدني، كان النظام مسؤولاً عن 284 حادثة منها، أما القوات الروسية فمسؤولة عن 97.

ولفت إلى استخدام النظامين السوري والروسي لأنواع مختلفة من الأسلحة المرتجلة وبشكل عشوائي وأحياناً مقصود ضدَّ مناطق مأهولة بالسكان ومنشآت حيوية تسبَّبت في حالة من الرعب والإرهاب بين الأهالي، ما دفعهم إلى التشرد والنزوح داخلياً أو اللجوء خارجياً.

وأكد التقرير أنَّ استخدام قوات النظام السوري وكذلك القوات الروسية للأسلحة غير المشروعة يُعتبر انتهاكاً لكلٍّ من مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، ويُعتبر بمثابة جريمة حرب.