"مجلس سورية الديمقراطية": لا خارطة واضحة حول المنطقة الآمنة

"مجلس سورية الديمقراطية": لا خارطة واضحة حول المنطقة الآمنة

11 اغسطس 2019
+ الخط -
قالت الرئيسة التنفيذية لـ"مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) إلهام أحمد، اليوم الأحد، إنّه "لا توجد خارطة واضحة بما يخص المحادثات حول المنطقة الآمنة، التي تم الاتفاق على إقامتها بين تركيا وأميركا، شمال شرقي سورية".

وأضافت أحمد، في تغريدة على "تويتر"، أنّ "كل المحاولات الجارية هي في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وإنهاء الهواجس المتبادلة على طرفي الحدود السورية –التركية".

وفي تصريحات لتلفزيون "روناهي"، طالبت أحمد بإشراك "قسد" في أي اتفاق أميركي -تركي، حول المنطقة الآمنة.

وأكّدت أنّ "قسد وافقت على إجراء محادثات حول الاتفاق، بهدف منع وقوع حرب جديدة في المنطقة، لا لأن المنطقة غير آمنة".

كما أشارت إلى أنّ المنطقة التي وافقت "قسد" على إجراء محادثات حولها، تقدّر بعمق نحو خمسة كيلومترات، شمال شرقي سورية.

وكانت أنقرة وواشنطن قد توصلتا، الأربعاء، إلى اتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سورية، بعد ثلاثة أيام من مباحثات جرت في مقر وزارة الدفاع التركية.

ووفقاً للوزارة، يقضي الاتفاق بـ"إنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة في سورية".

وأكّدت أنه "تم الاتفاق مع الجانب الأميركي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم".

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، الجمعة، إنّ بلاده تعمل مع الولايات المتحدة الأميركية "لإقامة ممر سلام أو منطقة آمنة بدل الحزام الإرهابي في سورية"، مؤكداً أنّ تركيا لن تسمح بـ"المماطلة" كما حصل في مدينة منبج في ريف حلب.