حملة اعتقالات لقوات النظام السوري و"قسد" في ديرالزور

شنّت قوات الأمن التابعة للنظام السوري ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) اليوم الخميس، حملة اعتقالات في محافظة دير الزور شرقي سورية طاولت عديد المدنيين.

وذكرت شبكة "دير الزور 24" أن قوات النظام بدأت الحملة في مدينة صبيخان، ثم انتقلت إلى بلدة حطلة، ولم تذكر الشبكة المحلية عدد المدنيين الذين تم اعتقالهم أو أسباب الاعتقال.

وأضافت أن "قسد" بدأت حملة مماثلة في بلدة أبو حردوب الخاضعة لسيطرتها، شرق مدينة دير الزور، ولم تذكر أيضاً عدد المعتقلين وأسباب الاعتقال.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أكثر من 2460 حالة اعتقال تعسفي على يد أطراف النزاع الرئيسية في سورية، خلال النصف الأول من عام 2019، نصفها على يد قوات النظام السوري.

وأضاف تقرير الشبكة الذي صدر قبل يومين أن، "قسد" اعتقلت في ذات الفترة 337 حالة بينها 22 طفلاً و16 سيدة.

وفي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وسط سورية، اعتقلت قوات النظام نحو 10 مدنيين، وقالت إن سبب الاعتقال هو تهريب الآثار، بينما قالت مصادر محلية إن، سبب الاعتقال يعود لكتابتهم عبارات مناوئة للنظام على جدران المدينة.

ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة "قسد" من اعتقالات مستمرة من قبل مليشيات الأمن التابعة لها، ما سبب احتقاناً لدى السكان أدى إلى خروج عدة تظاهرات رافضة لتلك الممارسات.

وتأتي معظم حملات الاعتقال في سياق اقتياد الشبان للتجنيد الإجباري الذي تفرضه المليشيا على السكان في مناطق سيطرتها شمال وشمال شرقي سورية.

وأقرت الإدارة الذاتية التابعة لـ"قسد" قانون "الدفاع الذاتي" (التجنيد الإجباري) في محافظة الرقة، بعد اجتماع حضره قياديون من "وحدات الحماية" و"وحدات حماية المرأة".

وحدد القانون سن التكليف ما بين 18 وحتى 39 عاماً، بينما يعفى كل من تجاوز سن الـ40 من الخدمة، وحدد مدة التجنيد بسنة واحدة، مع إضافة شهر في حال التخلف.