أكثر من 15 قتيلاً للنظام السوري في ريف اللاذقية

أكثر من 15 قتيلاً للنظام السوري في ريف اللاذقية

30 يوليو 2019
+ الخط -
قتل أكثر من 15 عنصراً من قوات النخبة التابعة للنظام السوري، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، أثناء محاولتهم التقدم في منطقة الكبينة، في ريف اللاذقية، شمال غربي سورية.

وأعلنت هيئة تحرير الشام عبر معرفاتها الرسمية أن الفصائل العسكرية أفشلت محاولة التقدم وقتلت وجرحت عشرات العناصر من قوات النظام في المنطقة.

وأضافت أن طائرات حربية ومروحية تابعة للنظام وروسيا نفّذت أكثر من 100 طلعة جوية بهدف دعم القوات الأرض، ما أدى إلى وقوع دمار كبير في المنازل وممتلكات المدنيين.

وكانت قوات النظام قد سيطرت قبل يومين على قريتي الجبين وتل ملح شمال غربي مدينة حماة، بعد عشرات المحاولات، ومئات الطلعات الجوية.

وتأتي أهمية التلال، بحسب الناشط في مدينة إدلب أحمد رسلان، لكونها منطقة مرتفعة، وتشرف على منطقتي سهل الروج في إدلب، وسهل الغاب في ريف حماة.

وأضاف رسلان، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن روسيا والنظام يسعيان للسيطرة على التلال لإبعاد مدفعية المعارضة عن مطار حميميم في ريف اللاذقية أولاً، ومن ثم الإشراف على منطقة سهل الروج التي تسيطر عليها المعارضة.

كما أشار إلى أن قوات النظام وروسيا استكملتا السيطرة على المناطق التي كانت هدفاً لهما، وبدأت أنظارهما تتجه إلى تلال كبينة، حيث شنّت حملة قوية اليوم، تصدّت لها فصائل "الحر" و"هيئة تحرير الشام".

ويوافق العميد الركن والمحلل العسكري أحمد رحال على ما ذهب إليه رسلان، لكنّه يرى أن ادعاء روسيا نيتها إبعاد مدفعية المعارضة عن مطار حميميم محض كذب، لأن مدى المدفعية 40 كيلومتراً، وهنالك مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب تقع دون 40 كيلومتراً.

وأضاف رحال، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "هدف النظام وروسيا من التقدم لتلك المنطقة هو قضم المزيد من المناطق، والإشراف على ريفي إدلب وحماة".