تعزيزات من "قسد" والتحالف الدولي إلى الحدود التركية

تعزيزات من "قسد" والتحالف الدولي إلى الحدود التركية

25 يوليو 2019
+ الخط -
عززت "قوات سورية الديمقراطية"(قسد) مواقعها العسكرية على الحدود مع تركيا، فيما ذكرت مصادر كردية أن قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة تقوم بإنشاء نقطة مراقبة جديدة على الحدود، وذلك بعد تزايد حديث تركيا عن إمكانية قيامها بعملية عسكرية في شرق الفرات بغية إقامة المناطق الآمنة.

وقالت مصادر محلية إن تعزيزات "قسد" شملت ذخائر وأسلحة ثقيلة وعربات مدرعة إضافة إلى رشاشات ثقيلة ومتوسطة، وصلت إلى قرية المنبطح قرب مدينة تل أبيض شمالي الرقة قادمة من القاعدة العسكرية في بلدة عين عيسى.

وكان الجيش التركي استهدف بالرشاشات دورية تابعة لـ"قسد" في قرية المنبطح، أمس الأربعاء.

وأرسلت "قسد"، الاثنين الماضي، تعزيزات إلى منطقتي فويلان و زعزوع، تضم نحو 70 عنصراً من المشاة وآليات مزودة برشاشات متوسطة. كما استقدمت " قسد" خلال الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية من الرقة وريف دير الزور إلى خطوط التماس في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

بالتزامن، ذكر موقع "باسنيوز" الكردي أن قوات التحالف الدولي أقامت نقطة مراقبة جديدة على الحدود السورية مع تركيا، ضمن منطقة تسيطر عليها مليشيات "قسد" شمالي الحسكة.

ونقل الموقع عن مصدر كردي سوري قوله، اليوم الخميس، إن "التحالف الدولي ينشئ نقطة مراقبة جديدة قرب بلدة الدرباسية على الحدود مع تركيا بعد إطلاق الجانب التركي عدة قذائف على رأس العين وريفها، أخيراً"، مضيفاً أن "تعزيزات جديدة لقوات "قسد" والتحالف الدولي وصلت إلى الدرباسية وإلى قرى في ريف رأس العين الغربي". وأشار إلى "تمركز قوات منها ضمن أحياء رأس العين ووضع القناصة في المباني العالية".

وأوضح أن "الهدف من إقامة نقطة مراقبة جديدة للتحالف الدولي هو ردع الجانب التركي عن القيام بعملية عسكرية في شمال شرق سورية، إذ إن التهديدات التركية مترافقة بتحضيرات فعلية وتعزيزات كبيرة".

وتأتي تلك التطورات بعد أيام من إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أن عملية عسكرية ستبدأ شرقي نهر الفرات إذا لم تقم منطقة آمنة في شمال سورية، وإذا استمرت التهديدات التي تواجهها بلاده.