مقتل 28 فلسطينياً في صفوف مليشيات النظام السوري

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مقتل 28 لاجئاً فلسطينياً، خلال مشاركتهم القتال في لجان شعبية موالية للنظام السوري في عدة مناطق داخل البلاد.

وأوضحت المجموعة، في تقرير اليوم الخميس، أن غالبية الضحايا من أبناء مخيمات اليرموك في دمشق وحندرات والنيرب في حلب، وكانوا من العاملين في مجموعات عسكرية وأمنية محلية تابعة للنظام السوري.

وقبل يومين، قالت المجموعة إن 92 لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية، وذلك حتى يوم 14 يوليو/ تموز الحالي.

وأوضح فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، أن من بين من أعدموا 17 مجنداً من مرتبات ‏جيش التحرير الفلسطيني تم خطفهم في منتصف عام 2012، وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب، قبل أن تتم تصفيتهم بعد شهر من اختطافهم.

كما أشار إلى أن 1077 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا بطلق ناري في سورية، منذ شهر مارس/ آذار عام 2011.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا من جراء استمرار الحرب في سورية بلغ 3947 شخصاً.

وذكرت، في تقرير سابق، أن هناك 1755 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري لا يزال مصيرهم مجهولاً، و592 قضوا تحت التعذيب، منهم نساء وكبار في السن.

وبحسب قاعدة بيانات المجموعة، فإن 3911 فلسطينياً قضوا منذ مارس/ آذار عام 2011 وحتى نهاية عام 2018، بسبب الحرب الدائرة في سورية.

وأوضحت أنّ مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، شهد النسبة الكبرى من عدد الضحايا، فقد تم توثيق مقتل 1408 أشخاص من أبنائه، يليه مخيم درعا جنوبي سورية، حيث تم توثيق 263 ضحية.

وجاء في المرتبة الثالثة مخيم خان الشيح بريف دمشق بـ202 ضحية، ثم مخيم النيرب في حلب بـ167، ثم مخيم الحسينية بـ123، فيما تم توثيق 188 ضحية من غير معروفي السكن، و1543 من بقية التجمعات والمخيمات والمناطق في سورية.

وأشار التقرير إلى أن 1198 لاجئاً قضوا بسبب القصف، و1063 بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات النظام السوري في المرتبة الثالثة.