مقتل 8 أشخاص بقصف مدفعي على حلب وريفها

مقتل 8 أشخاص بقصف مدفعي على حلب وريفها

14 يوليو 2019
+ الخط -

قُتل ثمانية مدنيين، وأُصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، نتيجة قصف يُعتقد أنّه لـ"هيئة تحرير الشام"، وآخر لقوات النظام، على مدينة حلب وريفها، شمال غربي سورية.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام، أنّ مسلحين استهدفوا حيي حلب الجديدة ومنيان في مدينة حلب بقذائف صاروخية، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين، وإصابة آخرين بجراح.

وتُتهم "تحرير الشام" المتمركزة على أطراف مدينة حلب الجنوبية والغربية، باستهداف مواقع للنظام داخل المدينة، بعد كل قصف على المناطق الخاضعة لسيطرتها.

في الأثناء، قُتل مدنيان وأُصيب آخرون، نتيجة قصف لقوات النظام المتمركزة في كتيبة "جمعة الزهراء" على قرية كفر حمرة، شمال مدينة حلب.

إلى ذلك، شنّت طائرات النظام الحربية، غارات جوية على أرياف إدلب وحماة، ما أدى إلى خروج محطة ضخ المياه والخزان الرئيسي في مدينة معرة النعمان من الخدمة.

وقال مصدر من شبكة "أخبار إدلب"، لـ"العربي الجديد"، إنّ الخزان هو الوحيد في مدينة معرة النعمان ويغذي أكثر من 130 ألف نسمة بمياه الشرب.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الجمعة، إنَّ القصف العشوائي على يد قوات الحلف السوري الروسي على محافظة إدلب وما حولها، والمستمر من 11 أسبوعاً، قتل ما لا يقل عن 606 مدنيين، بينهم 157 طفلاً.

وطالبت الشبكة، في تقرير، مجلس الأمن بالتحرك، وذكرت أنّ "روسيا تقوم بتطبيق السيناريو ذاته منذ سيطرة النظام السوري على أحياء حلب الشرقية في يناير/ كانون الأول 2016، وذلك باستخدام القصف الجوي الكثيف العشوائي في كثير من الأحيان، والمتعمَّد في بعض الأحيان على الأحياء المدنية، في انتهاك مفتوح لقوانين الحرب، في ظلِّ سكوت دولي، أو إدانات خجولة، وهذا التكتيك سوف يؤدي بعد أيام وأشهر طويلة لكسب الأراضي وتشريد المدنيين"، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أنّ الحملة العسكرية على إدلب، "شهدت عودة استخدام النظام السوري لسلاح البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، والاستخدام الموسع للذخائر العنقودية والحارقة، التي تسبَّبت في تضرر الممتلكات واحتراق آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية".