الصفدي: إنهاء المعاناة وإيجاد حل بسورية ضرورة إقليمية ودولية

الصفدي: إنهاء المعاناة وإيجاد حل بسورية ضرورة إقليمية ودولية

24 يونيو 2019
+ الخط -

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، مع وفد من الكونغرس الأميركي الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وأكد الصفدي خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة الأردنية عمان مع أعضاء اللجنة المشكلة من الكونغرس لتطوير استراتيجية شاملة حول سورية برئاسة مايكل سنج، أن إنهاء المعاناة وإيجاد حل سياسي للأزمة ضرورة إقليمية ودولية.

كذلك شدد على أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة عبر الحل السياسي الذي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سورية واستقرارها ويعيد لها أمنها ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم.

ووضع الصفدي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، الوفد الأميركي في صورة الضغوط التي تتعرض لها المملكة الأردنية جراء استضافة مليون و300 ألف سوري.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم اللازم للاجئين وللأردن الذي يقدم كل ما يستطيع من عناية للاجئين رغم ظروف المملكة الاقتصادية الصعبة، مشيرا إلى أن دعم اللاجئين مسؤولية دولية.

وقال الصفدي إن الأردن يتحمل عبء أزمة اللجوء نيابة عن المجتمع الدولي ويتحمل جراء ذلك ضغوطا استثنائية تستوجب جهدا دوليا استثنائيا لمساعدته على مواجهة التحديات الاقتصادية المتولدة من تبعات استضافة اللاجئين والأزمة السورية.

وأوضح أن حل مشكلة تجمع الركبان للنازحين السوريين هو عودة قاطنيه إلى مناطقهم، مضيفا أن الأردن قام بدوره الإنساني إزاء قاطني الركبان حين كانت إمكانية إيصال المساعدات لهم من الداخل السوري غير متاحة لكن ظروف إيصال المساعدات من الداخل السوري وعودة قاطني التجمع إلى بلداتهم التي جاؤوا منها متاحة الآن، ما يفرض التعامل مع القضية من الداخل السوري. وقال إن عودة قاطني التجمع إلى مناطقهم هو الخيار المنطقي الإنساني والوحيد لحل مشكلة التجمع.

وشدد الصفدي على أهمية التعاون والتنسيق الدولي لمحاربة الإرهاب الذي خسر سيطرته المكانية في سورية والعراق لكنه ما زال يمثل خطرا أمنيا وأيديولوجيا.