"سورية الديمقراطية" تنوي إخراج مدنيين غداً من "مخيمات الموت"

وذكرت مصادر مقربة من "الإدارة الذاتية"، لـ"العربي الجديد"، أن اجتماعاً عُقد اليوم الأحد بين الأخيرة و"مجلس سورية الديمقراطية"، الجناح السياسي لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في مدينة عين عيسى بريف الرقة، تم خلاله الإعلان عن نية إخراج الدفعة الأولى من النساء والأطفال المحتجزين في مخيم الهول ومخيمات أخرى تسيطر عليها "قسد" و"الوحدات الكردية" في ريفي الحسكة ودير الزور، والرقة، ويطلق عليها السوريون "مخيمات الموت".

ويعيش المحتجزون في تلك المخيمات في ظل ظروف إنسانية بالغة في السوء، وفق ما تفيد به مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

وذكرت المصادر أن إخراج النساء والأطفال من المخيمات يأتي بهدف دمجهم بالمجتمع، وذلك بعد الحصول على ضمانات من شيوخ وعشائر المنطقة بعدم كون خروج الأطفال والنساء يشكل بنية لعودة تنظيم "داعش".

وتحتجز "وحدات حماية الشعب" التي تقود "قسد" آلاف العائلات في المخيمات وتمنعهم من العودة إلى منازلهم بحجة أنهم عائلات عناصر تنظيم "داعش".

وبحسب المصادر، فإن الدفعة التي يتم الحديث عن إخراجها من المفترض أن تخرج غداً الإثنين، وتُقدّر بألف شخص نساءً وأطفالاً سيعودون إلى مدينتي الطبقة والرقة.